التلوث والازدحام المروري يفاقمان الأمراض القلبية

التلوث البيئي يؤثر على مرضى القلب
أظهرت دراسة أجريت أخيراً على 48 مريضاً أن التلوث الناجم عن احتراق الوقود والغازات المنبعثة من عوادم السيارات يؤدي إلى تغيرات مقلقة في عمل القلب لا سيما لدى أولئك الذين يتعافون من الذبحة الصدرية.
 
وأرجع هؤلاء الباحثون سبب تأثر القلب والناجم عن الهواء الملوث إلى، عدم وصول كمية كافية من الأوكسجين إليه.
 
وتنصح رابطة القلب الأميركية المرضى الذين تعرضوا لذبحة صدرية بالامتناع عن قيادة السيارات لما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع بعد تركهم المستشفى، وكذلك تجنب القيادة بطرق تشهد ازدحاماً مرورياً شديداً بسبب التوتر الذي يسببه ذلك لهم.
 
وفي هذا السياق، قالت كبيرة الباحثين الذين شاركوا بالدراسة د. ديان غولد "تقدم دراستنا دليلاً منطقياً إضافياً بشأن ضرورة تجنب الازدحامات المرورية القوية بعد الخروج من المستشفى".
 
وأيدت هذا الرأي د. جودي أوسيليفان من جمعية القلب البريطانية التي قالت إن تعرض مرضى القلب لمستوى مرتفع من تلوث الهواء، يفاقم العوارض التي يعانون منها.
 
من جانبه ذكر أستاذ أمراض القلب بجامعة أدنبرة بأسكتلندا ديفد نيوبي أن هناك الكثير من البيانات التي تشير إلى أنه إذا كان الشخص يقيم بمنطقة ملوثة "فالأرجح أنه سوف يصاب بالأمراض القلبية الوعائية". 
المصدر : يو بي آي