اختبار سريع للكشف عن سرطان المثانة
ووفقا لما جاء بعدد 16 فبراير/شباط من مجلة جمعية الأطباء الأميركية JAMA أطلق الباحثون على الاختبار الجديد اسم NMP22، وهو فحص يجرى على بول المريض، ويعطي مؤشرا على وجود الأورام السرطانية.
ويجرى الاختبار المعملي التقليدي على عينة من بول المريض أيضا، ويبحث عن الخلايا غير طبيعية فيه، ويستغرق الحصول على نتائجه نحو أسبوع، بينما تتم قراءة نتائج الاختبار الجديد في 30 إلى 50 دقيقة بعد إجرائه في عيادة الطبيب.
ولدى فحص المصابين فعلا بسرطان المثانة بواسطة اختبار NMP22 لتقييم فعاليته في اكتشاف الأورام السرطانية، جاءت نتيجة الفحص إيجابية في 55%من المشخصين بالمرض فعلا (44 من 79 حالة) في حين بلغت نسبة نجاح الاختبار التقليدي المعملي في اكتشاف الأورام الخبيثة 16% (12 من 76 حالة).
وهذا يعني أن حساسية وفعالية NMP22 هي أعلى بكثير من حساسية وفعالية الاختبار التقليدي المعملي. وكان التحدي الماثل دائما أمام عمليات التشخيص هو تحسين فرصة اكتشاف السرطان. ويؤمل أن تساعد سهولة وفعالية الاختبار الجديد على إنقاذ العديد من الأرواح.
أكثر من اختبار
لكن الباحثين يحذرون من الاعتماد على اختبار NMP22 وحده في اكتشاف سرطان المثانة، بل يجب أن يترافق مع فحص المثانة بالمنظار، من أجل تشخيص دقيق لكل حالة, فليس هناك أي اختبار مفرد يحقق حساسية وفعالية بنسبة 100%، لذا يوصى بأكثر من اختبار لدى التشخيص.
يشار في هذا الصدد إلى أن التدخين هو أهم العوامل المشتركة بين الأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بسرطان المثانة، إضافة إلى التعرض لمواد كيميائية معينة، وتجاوز سن الأربعين.
______________________________