أوبك تقر زيادة إنتاج النفط
اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على زيادة في إنتاج النفط على المستوى العالمي بنسبة 1% بعد بعد تسوية توصلت إليها إيران والسعودية والإمارات، وذلك بعد أن حذر مستهلكون كبار من نقص في المعروض.
وقالت السعودية وروسيا -غير العضو في أوبك- إن زيادة في الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا، أو ما يعادل نحو 1% من الإمدادات العالمية، صارت مقترحا شبه متوافق عليه للمجموعة وحلفائها.
ويأتي اجتماع المنظمة في فيينا وسط دعوات من الولايات المتحدة والصين والهند لتهدئة أسعار الخام والحؤول دون حدوث نقص يضر بالاقتصاد العالمي.
وتنتج حاليا الدول الأعضاء في أوبك، التي يبلغ عددها 14 دولة، إلى جانب الدول غير الأعضاء فيها، ويبلغ عددها عشر دول، كميات من النفط أقل مما تم الاتفاق عليه في أواخر عام 2016، ويرجع السبب في ذلك إلى الأزمة السياسية التي تمر بها كل من فنزويلا وليبيا، بينما تستعد إيران لمواجهة آثار تجدد العقوبات الأميركية عليها.
وتحتاج أوبك نظريا إلى موافقة جميع الأعضاء من أجل إبرام اتفاق. لكنها في الماضي أقرت اتفاقات من دون إيران، التي انتقدت فكرة زيادة الإمدادات لأن ارتفاع الأسعار يصب في مصلحة الدولة التي تعتمد إلى حد كبير على إيرادات النفط.
نحن نعد شيئا
وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه في تصريحات للصحفيين بعد اجتماع مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قبيل مباحثات أوبك "نحن نعد شيئا".
وقال الفالح إن أغلبية المنتجين أوصت بزيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا بشكل تدريجي وعلى أساس تناسبي وفقا للحصص المقررة.
ويعقد وزراء أوبك اجتماعهم اليوم في محاولة للتوصل إلى إجماع على مستوى الإنتاج الخاص بالمنظمة، كما يعتزمون غدا السبت استكمال وضع إستراتيجية بشأن حجم الإنتاج المزمع مع الدول غير الأعضاء في أوبك.