اتفاقيات بين تونس وفرنسا بـ1.3 مليار دولار

وقال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد عقب التوقيع على الاتفاقيات بحضور رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في تونس العاصمة أمس الاثنين إن "هذه الاتفاقيات تكرس توجه أصدقاء تونس الفرنسيين في دعم الانتقال الديمقراطي في البلاد".

وأضاف أن مؤتمر الاستثمار الذي تفتتحه تونس اليوم الثلاثاء هو "خطوة أولى هامة لعودة تونس إلى خارطة الاستثمار من جديد، بمشاركة أصدقاء تونس الفرنسيين، ففرنسا كانت ولا تزال الشريك الاقتصادي الأول لتونس".

من جانبه، دعا فالس -الذي يزور تونس للمشاركة في أعمال مؤتمر الاستثمار- المستثمرين الفرنسيين إلى القدوم إلى تونس وإقامة مشروعات في مناخ "يتميز بطاقات ويد عاملة متميزة".

وأضاف أن "رسالة فرنسا تؤكد الدعم الشامل لتونس وحكومتها من أجل إنجاح هذه التجربة النموذجية في الانتقال الديمقراطي"، ورأى أن نموذج تونس "دليل على أن الديمقراطية والإسلام متوافقان".

وفرنسا هي الشريكة الاقتصادية الأولى لتونس، إذ تصدر 16.3% من إجمالي ما تستورده تونس، في حين تستقبل فرنسا 28.7% من إجمالي الصادرات التونسية، وفق أرقام نشرتها السفارة الفرنسية عام 2015.

ويوجد في فرنسا نحو ثمانمئة ألف مهاجر تونسي من مجموع 1.2 مليون تونسي في الخارج، بحسب إحصائيات رسمية.