برلين: فضيحة فولكس فاغن قد تضر باقتصادنا
قال ينز شبان نائب وزير المالية الألماني اليوم إن فضيحة فولكس فاغن في التلاعب باختبارات الانبعاثات يمكن أن تضر بالاقتصاد الألماني، وهو الأكبر أوروبيا والرابع عالميا.
وتعد فولكس فاغن أكبر شركة سيارات في العالم، وهي درة الصناعة الألمانية المشهورة في العالم، وتستحوذ الشركة على عُشر مبيعات السيارات في العالم، وتعد صناعة السيارات أكبر قطاع صناعي في ألمانيا، ويساهم هذا القطاع بنسبة 2.7% في الناتج المحلي الإجمالي، وتشكل السيارات وأجزاء السيارات 20% من إجمالي الصادرات الألمانية.
وفي سياق متصل، قالت شركة أودي لصناعة السيارات اليوم إن 2.1 مليون سيارة في أنحاء العالم زودت بالبرمجيات التي سمحت للشركة الأم فولكس فاغن بالتحايل على اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة، بحيث تظهر حجم الانبعاثات متوافقا مع المعايير المتبعة، في حين أن النسبة تتجاوز المعايير عند السياقة.
سيارات أودي
وذكر متحدث باسم أودي أن نحو 1.42 مليون سيارة أودي تأثرت في غرب أوروبا، إلى جانب 577 ألفا في ألمانيا، ونحو 13 ألفا في الولايات المتحدة. وأضاف أن من بين الطرز المتأثرة إي1 وإي3 وإي 4 وإي5 وإي6 وتي تي وكيو3 وكيو5.
وكانت فولكس فاغن قالت الأسبوع الماضي إن نحو 11 مليون سيارة تحمل علاماتها التجارية في شتى أنحاء العالم تأثرت بفضيحة انبعاثات السيارات التي تعمل بالديزل.
من جانب آخر، بدأ مدعون في ألمانيا اليوم تحقيقا مع الرئيس التنفيذي السابق للشركة مارتن وينتركورن، الذي استقال الأربعاء الماضي بسبب فضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات، في حين أوقفت الشركة الألمانية ثلاثة من كبار مهندسيها في قسم التطوير والبحوث، في محاولة لاحتواء أكبر فضيحة تعيشها فولكس فاغن.