اتفاقيات اقتصادية وشيكة بين فنزويلا ودول آسيوية
كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الجمعة أنه سيزور الصين وفيتنام لتوقيع اتفاقيات اقتصادية وأخرى للتمويل، في حين تواجه فنزويلا صعوبة في تلبية احتياجاتها مع هبوط أسعار النفط بالأسواق العالمية.
وقال مادورو خلال كلمة تلفزيونية "سأغادر إلى فيتنام والصين للتوقيع على اتفاقيات من أجل الأمن الاقتصادي والمالي لفنزويلا، وللسعي إلى الحصول على دعم في هذه الأوقات الصعبة".
وأشار الرئيس إلى أنه تلقى دعوتين من نظيريه في الصين وفيتنام، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
واقترضت فنزويلا -العضو بمنظمة أوبك– خمسين مليار دولار من الصين من خلال اتفاق النفط مقابل القروض والذي أبرمه الرئيس الاشتراكي الراحل هوغو شافيز عام 2007، وهو ما ساعد الشركات الصينية على التوسع بالأسواق الفنزويلية وسط نقص مزمن بالسلع الاستهلاكية.
نقص حاد
وأعلن مادورو قبل فترة وجيزة أن إيران ستوفر لبلاده خط ائتمان بخمسمئة مليون دولار، في وقت تعاني فنزويلا نقصا حادا في احتياطيات العملة الصعبة الضرورية لتلبية احتياجات الداخل من السلع الأساسية. وتجاوز معدل التضخم في فنزويلا 100% هذا العام.
وتراجعت الصادرات من النفط إلى 2.33 مليون برميل يوميا عام 2014 مقابل 2.43 مليون عام 2013.
وبلغت صادرات البلاد من الخام نحو الأسواق الصينية زهاء 536 ألف برميل يوميا العام الماضي.