اتهامات لرئيس الوزراء الإسباني بالفساد
رفض رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي بشدة اتهامات له بالفساد في فضيحة قد تقوض جهوده الهادفة إلى إخراج البلاد من أزمة مالية واقتصادية طاحنة.
وقد تعرض حزب راخوي، وهو حزب الشعب الحاكم، لهجمة عنيفة الأسبوع الماضي من الصحافة، تتهم مسؤوليه وراخوي بالحصول على أموال من أقطاب الصناعة في البلاد.
ونفى راخوي في خطاب متلفز الاتهامات قائلا إنها غير صحيحة، كما رحب بإجراء تحقيق فيها.
في نفس الوقت، نشر حزب الشعب أمس نتائج تحقيق داخلي حول حساباته حتى عام 1995. وسيتم إجراء تحقيق خارجي خلال أسابيع.
وقامت الشرطة أمس بحراسة المركز الرئيسي للحزب في مدريد، بينما تجمع متظاهرون يهتفون خارجه ضد الحزب لليوم الثالث على التوالي.
وفي خضم الأزمة المالية التي تعاني منها بلاده، طالب راخوي مواطنيه بتقديم التضحيات وبخفض الإنفاق. وانخفضت شعبيته منذ تسلم منصبه قبل 13 شهرا بسبب إجراءات التقشف والركود وارتفاع نسبة البطالة التي تعاني منها البلاد.