نمو أفضل للاقتصاد الأميركي لكنه بطيء
ذكرت بيانات معدلة اليوم الأربعاء أن الاقتصاد الأميركي نما في الربع الثاني من هذا العام أفضل مما كان متوقعا, بيد أن تعافيه من أزمة تعرض لها قبل سنوات ما يزال بطيئا في ظل معدل بطالة مرتفع.
وأظهرت بيانات أصدرتها وزارة التجارة أن الناتج المحلي الإجمالي نما في الربع الثاني على أساس سنوي بنسبة 1.7% بينما بينت تقديرات سابقة للوزارة في يوليو/ تموز الماضي أنه نما بنسبة 1.5%.
وكان خبراء يتوقعون تحقيق نسبة 1.6% في الربع الثاني, وتقل هذه النسبة عن نسبة 2% المسجلة في الربع الأول من هذا العام, وعن نسبة 2.5% المطلوبة للإبقاء على استقرار معدل البطالة.
وعزت وزارة التجارة التحسن المسجل في الفترة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين إلى نمو قوي للصادرات عوّض تراجع إعادة بناء مخزونات الشركات مقابل تراجع الواردات, وزيادة في حجم التجارة وإنفاق المستهلكين الذي يمثل 70% من الناتج الإجمالي.
ويعتبر معدل النمو المسجل في الربع الثاني من هذا العام الأقل منذ الربع الثالث من العام الماضي, ويتوقع محللون أن يظل بنفس الوتيرة تقريبا في الربع الثالث من هذا العام.
وقال سكوت هويت المحلل في وكالة موديز إن معدل البطالة سيظل في حدود 8% لبعض الوقت في حال استمر النمو بهذا النسق.
وأضاف أن الشركات تتردد في التوظيف لعوامل بينها أزمة منطقة اليورو وارتفاع أسعار الطاقة.
وتأمل الأسواق أن يعلن رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) بن برنانكي بعد غد الجمعة عن إجراءات جديدة لتحفيز نمو أكبر اقتصاد في العالم.