واشنطن ترحب باتفاق منطقة اليورو

White Press Secretary Jay Carney takes questions during the daily briefing at the White House in Washington, DC, July 20, 2011. AFP PHOTO/Jim WATSON
undefined
رحّب البيت الأبيض بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمساعدة إيطاليا وإسبانيا في تهدئة أسواقهما عبر ضخ 120 مليار يورو (149 مليار دولار) للنهوض بالاقتصاد الأوروبي.

لكنه حذر من أن مشكلات أوروبا لن تحل بين عشية وضحاها، وأنه ما زال هناك الكثير من التفاصيل التي تحتاج للاتفاق، وأن منطقة اليورو ستحتاج على الأرجح لمزيد من الخطوات في المستقبل.

واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض غاي كارني أن المؤشرات التي رشحت عن القمة الأوروبية  تفيد بأن قادة منطقة اليورو حققوا نجاحا.

وأضاف أنه من المشجع رؤية القادة الأوروبيين يحاولون إيجاد سبل لاحتواء التوتر في الأسواق المالية ولإجراء إصلاحات بعيدة المدى.

وتابع كارني أن ما يحصل في منطقة اليورو يؤثر على الاقتصاد الأميركي، وأن من المصلحة الأميركية أن تتمكن أوروبا من التصدي لأزمة الديون السيادية واتخاذ الإجراءات الضرورية لإبقاء منطقة اليورو موحدة وإعادة الثقة والاستقرار والنمو فيها.

وشدد على أن واشنطن واثقة من إحراز التقدم في المنطقة نحو إنهاء أزمة الديون السيادية المتواصلة منذ نحو ثلاث سنوات.

وإثر القمة الأوروبية التي أنهت أعمالها الجمعة، أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي هرمان فون رومبوي وضع آلية تتيح إعادة رسملة المصارف في شكل مباشر ضمن شروط معينة، وذلك عبر صناديق الإنقاذ الأوروبية.

وكانت القمة الأوروبية قد خرجت باتفاق على السماح لصندوق الإنقاذ التابع لمنطقة اليورو بتقديم المساعدة مباشرة للبنوك المتعثرة بدءا من العام المقبل، والتدخل في أسواق السندات لدعم الدول الأعضاء التي تواجه صعوبات.

وتعهد القادة الأوروبيون أيضا بإنشاء جهة موحدة للرقابة على بنوك منطقة اليورو على أسس البنك المركزي الأوروبي، وهي خطوة أولى كبيرة باتجاه وحدة مصرفية أوروبية قد تساعد على انتشال إسبانيا من أزمتها المصرفية.

المصدر : وكالات