اليابان تطلب نفطا إضافيا من الخليج
أعلن وزير الخارجية الياباني كويتشيرو غيمبا أمس بأبو ظبي أن بلاده طلبت من السعودية والإمارات تزويدها بالمزيد من النفط، في خطوة لتقليل اعتمادها على صادرات إيران النفطية.
تأتي هذه الخطوة بعد فرض واشنطن عقوبات مشددة على طهران بداية العام الحالي، فيماوتوشك أوروبا على فرض حظر نفطي على إيران على خلفية الاشتباه بالطابع العسكري لبرنامجها النووي، وفي المقابل هددت طهران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة ناقلات النفط.
استعداد إماراتي
وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد إن بلاده قادرة على زيادة طاقتها لإنتاج النفط، ومستعدة لإعطاء الأولوية لليابان، التي تعد شريكا تجاريا أساسيا للإمارات بتجارة قيمتها 35 مليار دولار.
وتستورد اليابان، التي زاد طلبها على المحروقات بعد أزمة محطة فوكوشيما النووية، ربع حاجياتها النفطية من الإمارات و30% من السعودية و10% من قطر.
مستهلك كبير آخر للنفط يستعد لجولة بدول خليجية للغاية نفسها، حيث سيزور رئيس وزراء الصين ون جيا باو الأسبوع المقبل السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، التي سيقوم إنتاجها الإضافي في الفترة المقبلة بدور حيوي في تزويد بكين بحاجتها لتعويض أي نقص في النفط الإيراني.
تحرك أوروبي
في سياق متصل، صرح دبلوماسيون أمس بأنه تقرر تقديم موعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ليوم 23 من الشهر الجاري عوض الثلاثين منه، ويتوقع أن يصادقوا في الاجتماع على فرض حظر على واردات النفط من إيران وعلى بنكها المركزي.
وتم تعليل هذا التعجيل في الموعد بتزامن 23 يناير/كانون الثاني مع قمة للاتحاد الأوروبي ستناقش أزمة الديون في منطقة اليورو.