أوباما يدافع عن تصنيف بلاده الائتماني

r_U.S. President Barack Obama makes a statement about the economy and U.S. servicemen recently killed in Afghanistan to the media in the State Dining Room of the White House in Washington, August 8, 2011

أوباما قال إن الأسواق لا تزال تثق بجدارة أميركا الائتمانية (رويترز)


دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم عن التصنيف الائتماني لبلاده وقال إنه كان ولا يزال ممتازا وبدرجة (أيه أيه أيه) وإن الأسواق لا تزال تثق في الجدارة الائتمانية لبلاده، بالرغم من خفض وكالة ستاندرد أند بورز يوم الجمعة الماضي تصنيف واشنطن إلى (أيه أيه) مع نظرة مستقبلية سلبية.

 

وأضاف أوباما خلال خطابه في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تحتاج لوكالة تصنيف ائتماني لتعرف أن نظامها السياسي تعتريه بعض النقائص في طريق اشتغاله، وجدد الرئيس الأميركي دعوته للكونغرس إلى اتخاذ قرار في سبتمبر/أيلول المقبل للمساعدة على إحداث فرص شغل وتجنيب الاقتصاد الأميركي الانحدار إلى ضعف النمو.

 

ورغم دفاعه عن تصنيف بلاده أرجع الرئيس الأميركي قرار ستاندرد أند بورز خفض تصنيف أميركا إلى غياب الإرادة السياسية بواشنطن، في إشارة إلى الصراع بين قطبي الكونغرس حول قضايا الديون الأميركي.

 

وأعرب أوباما عن أمله أن يدفع خفض التصنيف المشرعين الأميركيين للشعور بالطابع الاستعجالي لحل مشكل عجز الموازنة على المدى الطويل، متعهدا بالتقدم في غضون الأسابيع المقبلة ببعض المقترحات لكيفية تقليص العجز الفدرالي.

 

وجدد أوباما دعوته إلى زيادة الضرائب على الأميركيين الأثرياء وإدخال تعديلات بسيطة على برامج اجتماعية تنفق عليها الحكومة.

 


undefinedتراجعات متسارعة

وبينما كان أوباما يتحدث تسارع تهاوي أسواق الأسهم والنفط في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز بـ6% وناسداك بأكثر من ذلك وداو جونز بأزيد من 5%، كما انخفضت العقود الآجلة لمزيج برنت القياسي والخام الأميركي بأكثر من 5 دولارات للبرميل.

 

وفي أوروبا أغلقت الأسهم على أدنى مستوى لها منذ عامين بعدما أجج خفض تصنيف واشنطن مخاوف المستثمرين من دخول أكبر اقتصادات العالم في دورة ركود جديدة.

 

فقد أغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم أكبر الشركات الأوروبية منخفضا بـ3.4% وخسر المؤشر 10% من قيمته الأسبوع الماضي، كما نزل مؤشر فايننشال تايمز البريطاني نحو 2.7% وداكس الألماني 4.7% وكاك الفرنسي نحو 4.2%.

المصدر : وكالات