فرانس تيليكوم تواصل الاستثمار بتونس

أكد المدير التنفيذي لشركة فرانس تيليكوم أورنج للاتصالات ستيفان ريشارد اليوم عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء التونسي الباجي قايد السبسي، أن شركته ستواصل استثماراتها بتونس، وستحدث 150 منصب عمل، حيث تتوفر على شركة فرعية أورانج تونس، يملك حصة فيها صهر وابنة الرئيس التونسي المخلوع بن علي.

وحول مآل حصة 51% من أورانج تونس التي يملكها مروان بن مبروك زوج سيرين بن علي، والتي صادرتها -أي الحصة- السلطات التونسية في أبريل/نيسان الماضي، قال ريشارد إنه سيتم انتظار انتهاء عمل اللجنة التونسية المكلفة بمصادرة أصول عائلة الرئيس المخلوع، والتي سترفع تقريرها خلال بضع سنوات.

وتبحث اللجنة في كل أصول مروان بن مبروك، ومنها حصته في شركة أنفستيك التي تعد المساهم ذا الأغلبية في أسهم أورانج تونس، وفي انتظار ظهور نتائج عمل اللجنة ستواصل فرانس تيليكوم التعامل مع الشريك الذي سيحل محل صهر بن علي، سواء كان الدولة التونسية أو غيرها، حسب ما صرح به ريشارد.

نفي اتهامات

وفي مارس/آذار الماضي وجه موقع إخباري فرنسي اتهامات لشركة أورانج بالدخول في "تواطؤات" مع النظام السابق للحصول على رخصة تشغيل الجيل الثالث للهاتف المحمول بتونس.

غير أن المدير التنفيذي لفرانس تيليكوم نفى هذا الأمر، مضيفا أن شركته لم تتورط في أي ملف فساد للحصول على الرخصة، بحيث لا تستثمر في أي بلد ما إلا عندما يطرح مناقصة دولية.

وأضاف مسؤول الشركة أن فرانس تيليكوم أورنج استثمرت 260 مليون يورو بتونس لمد شبكة للجيل الثالث من الهاتف المحمول.

تجدر الإشارة إلى أن أورانج تونس أطلقت هذه الخدمة الجديدة قبل أكثر من سنة، وتجاوز عدد عملائها المليون فردا.