فوز أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد

تصميم عن جائزة نوبل


فاز الاقتصاديان الأميركيان توماس سارغنت وكريستوفر سيمز اليوم بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2011، لعملهما في مجال دراسة العلاقة بين إجراءات السياسة وتأثيرها على الاقتصاد.

وأوضحت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أن الجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.5 مليون دولار) منحت لهما تقديرا لأبحاثهما التجريبية على العلاقة السببية في الاقتصاد الكلي، مثل إجمالي الناتج المحلي والتضخم والبطالة والاستثمارات.

وقد عمل سارغنت على الاقتصاد الكلي الهيكلي الذي يمكن استخدامه لتحليل التغيرات الدائمة على السياسات الاقتصادية.

وقالت اللجنة إن هذه الطريقة يمكن تطبيقها على دراسة علاقات الاقتصاد الكلي عندما تعدل العائلات والشركات توقعاتها بما يتماشى مع التطورات الاقتصادية.

أما طريقة سيمز فإنها تستند إلى مبدأ الانحدار الذاتي، وتظهر كيف أن الاقتصاد يتأثر بالتغيرات المؤقتة في السياسات الاقتصادية وغير ذلك من العوامل، مثل رفع البنك المركزي لمعدلات الفائدة.

ورغم أن العالمين عملا بشكل منفصل، إلا أن عملهما كان متكاملا وتبناه الباحثون وصناع السياسة في أنحاء العالم، حسب اللجنة.

وسارغنت المولود عام 1943 هو أستاذ في الاقتصاد والأعمال في جامعة نيويورك، بينما سيمز (68 عاما) أستاذ في الاقتصاد والعلوم المصرفية في جامعة برنستون.

تجدر الإشارة إلى أن منح جائزة نوبل في الاقتصاد بدأت عام 1968، ولم تكن ضمن المجموعة الأصلية من الجوائز التي حددها مخترع الديناميت ألفريد نوبل في وصيته عام 1895.

وسيتسلم جميع الحائزين على جوائز نوبل لهذا العام جوائزهم في حفل في أوسلو وستوكهولم في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، الموافق لتاريخ وفاة ألفرد نوبل.

المصدر : وكالات