فنزويلا تواصل إمداد إيران بالبنزين

AFP/ General view of Jose oil plant in Puerto La Cruz, some 220 kilometers east from Caracas, 01 December 2007.

أكد مسؤول فنزويلي أن بلاده ستواصل إمداد إيران بالبنزين، رغم العقوبات المفروضة على طهران من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة, لكن محللين يشككون في قدرة فنزويلا على زيادة شحناتها من البنزين لإيران.
 
وقالت وكالة الأنباء الفنزويلية الرسمية في بيان إن السفير الفنزويلي في إيران ديفد فيلاسكويز أكد لوكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أن بلاده ستواصل إمداد إيران بالبنزين، قائلا "نحن في خدمة إيران وسنمدها  بالبنزين كلما احتاجت".
 
وأضاف السفير في تصريحاته أن كراكاس لن تخرق أي قوانين أميركية بتصدير البنزين إلى إيران. وتستهدف مجموعة من العقوبات تم فرضها منذ يونيو/حزيران بسبب برنامج إيران النووي تجارة النفط وصناعته في إيران.
 
وتقول حكومة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إنها ترسل إلى إيران نحو 20 ألف برميل من البنزين يوميا, مما يسد بعض حاجة طهران لهذه السلعة الحيوية.
   
تنويع المصادر
undefinedوسلطت العقوبات الجديدة الضوء على علاقات طهران مع كراكاس التي تتزايد أهمية, لكن محللين قالوا إن فنزويلا ليست لديها فرصة كبيرة لزيادة شحناتها من البنزين للوفاء بالطلب الإيراني.
 
وتعاني شركة النفط الوطنية الفنزويلية سلسلة من الأعطال في شبكتها التكريرية منذ العام الماضي, واضطرت لاستيراد المنتجات النفطية، رغم أن الدولة العضو في أوبك تملك أكبر احتياطيات من الخام في العالم.
 
وتضطر إيران أيضا لاستيراد حوالي 40% من احتياجاتها من البنزين لأنها لا تملك ما يكفي من الطاقة والقدرات التكريرية, رغم أنها خامس أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم.
 
وتشتري إيران -العضو في منظمة أوبك- نحو نصف وارداتها الشهرية من البنزين من شركات صينية, واستوردت 90 ألف برميل يوميا تقريبا من البنزين في يوليو/تموز الماضي.
 
كما بدأت تركيا منذ يونيو/حزيران في إمداد طهران بما يعادل 10% من احتياجاتها الشهرية من البنزين، بعد 18 شهرا لم تبع فيها البنزين لإيران حسب بيانات الحكومة التركية ووزارة النفط الإيرانية.
 
وتبيع إيران الكميات المستوردة في السوق المحلية بأسعار مدعومة كثيرا، وهو ما يمثل عبئا كبيرا على ميزانيتها, كما تجعلها الحاجة إلى استيراد البنزين عرضة لتأثير أي عقوبات تستهدف هذه السلعة. 
المصدر : رويترز