سد مائي لإنتاج الكهرباء بالبرازيل

أرست البرازيل عقدا على اتحاد شركات (كونسرتيوم) محلي لبناء ثالث أضخم سد مائي في العالم لتوليد الكهرباء بكلفة قدرت رسميا بنحو 19 مليار ريال برازيلي (10.85 مليارات دولار)، في حين قدرتها جهات في القطاع الخاص بقرابة 30 مليار ريال برازيلي (17.13 مليار دولار).

وتتوقع الحكومة أن يبدأ المشروع في إنتاج الكهرباء في العام 2015، ومن شأنه أن يغطي احتياجات البلاد المتزايدة للطاقة.

وأكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا داسيلفا على أهمية إنشاء السد لما فيه من مصلحة للبلاد ولتقديم طاقة كافية لاقتصاد البرازيل السريع النمو، مشيرا إلى أن المشروع سيقوم بإنتاج طاقة نظيفة ومتجددة.

وأوضحت هيئة تنظيم الكهرباء الحكومية (أنيل) أن الكونسرتيوم الذي رست عليه الصفقة يضم تسع شركات برازيلية فاز في المزاد الذي اقتصرت فيه المنافسة على اتحادين فقط للشركات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر انسحبت اثنتان من أكبر شركات التشييد في البرازيل من الصفقة معتبرين أن عوائد المشروع المالية منخفضة.

انتقادات
ويأتي إرساء مشروع السد على نهر في غابات الأمازون رغم الانتقادات التي تحذر من مخاطره البيئية، حيث يتوقع أنصار البيئة أن يلحق ضررا بنظام بيئي حساس، وسيؤدي للإضرار بنحو 40 ألفا من السكان المحليين الهنود.

وكانت فكرة مشروع السد طرحت قبل 30 عاما، غير أن خطة تنفيذه تعثرت بسبب احتجاجات السكان المحليين الذين يتوعدون الآن بمنعه.