زين تبحث عن شراكة في أفريقيا

أكد الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات المتنقلة (زين) أن الشركة  الكويتية تجري محادثات مع مشترين محتملين لحصة في عملياتها الأفريقية، لكنه نفى أن تكون قد توصلت إلى اتفاق لبيع الوحدة إلى فيفندي الفرنسية.

 

وقال سعد البراك إن الشركة تجري مباحثات مع عدد من الشركات التي تبدي اهتماما بهذه الشراكة في أفريقيا دون وجود شيء محدد، مضيفا أن الشراكة تعني جلب شريك جديد من 25% فما فوق في أفريقيا.

 

ونفى البراك تقريرا صحفيا أفاد بأن زين توصلت إلى اتفاق لبيع أنشطتها الأفريقية إلى فيفندي, مؤكدا أنه لا يوجد أي اتفاق, ورفض الكشف عن اسم الشركات التي تجري معها زين محادثات لبيع حصة في عملياتها الأفريقية.

 

وكانت زين وهي ثالث أكبر شركة للاتصالات بمنطقة الخليج من حيث القيمة السوقية قد قالت الأسبوع الماضي إنها تعمل مع بنك يوبياس السويسري ومستشارين آخرين لمراجعة إستراتيجيتها.

   
وعبر البراك عن أمله في أن تنتهي الشركة من مراجعة الإستراتيجية قبل نهاية أغسطس/آب، وقال إنها ستتخذ قرارا بشأن بيع الحصة بناء على نتيجة المراجعة.

 

وقال البراك "إما أن نستمر على ما نحن عليه أو نجلب شريكا في زين أفريقيا، مؤكدا أن الشركة ليس لديها خطط لمزيد من عمليات الاستحواذ النوعية هذا العام لكنها لا تزال تعتبر آسيا سوقا جذابة". 

 

كما جدد البراك التأكيد على أن صافي أرباح الربع الثاني من العام سيكون قريبا من 75.7 مليون دينار (262.9 مليون دولار)، وهو المستوى الذي حققته الشركة في الربع الأول لكن تكلفة الاستثمارات سترهق المحصلة النهائية.