الإمارات تتصدر أسواق المجوهرات الإيطالية في عامين

-


أعلن خبير في صناعة الحلي أن الإمارات ستصبح أكبر سوق تصديرية لمصنعي المجوهرات الإيطالية خلال عامين لكي تحل مكان الولايات المتحدة التي أدت أزمة الائتمان فيها للإضرار بالطلب.

وكان من المعتاد أن يباع 25% من صادرات المجوهرات الإيطالية للسوق الأميركية لكن قوة اليورو أمام الدولار وزيادة الرسوم الجمركية على الواردات جعلت أسعار المجوهرات الإيطالية مرتفعة الأسعار لكثير من المستهلكين الأميركيين.

"

مبيعات المجوهرات الإيطالية شهدت نموا قويا للغاية في السوق الإماراتي
"

وقال المدير العام لمعرض فيتشنزا موريتسيو كاسترو إن مبيعات المجوهرات الإيطالية شهدت نموا قويا للغاية في السوق الإماراتي مع تراجع لها في السوق الأميركي.

وأضاف أنه بناء على ذلك قد تصبح الإمارات سوق التصدير الرئيسية لمجوهرات بلاده هذا العام أو العام المقبل.

ويقام في مدينة فيتشنزا معرض دولي للمجوهرات يفتح أبوابه حتى 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

"

البيانات تظهر تراجع مبيعات المجوهرات الإيطالية بالسوق الأميركية الرئيسية 7.5% إلى 486 مليون يورو (722.5 مليون دولار)

"

المبيعات والأسواق
وأظهرت بيانات للمعرض تراجع مبيعات المجوهرات الإيطالية بالسوق الأميركية الرئيسية 7.5% إلى 486 مليون يورو (722.5 مليون دولار) خلال الشهور التسعة الأولى من العام الماضي وانخفاض نصيبها من صادرات المجوهرات الإيطالية الإجمالية إلى 14.6%.

وأما المبيعات إلى الإمارات فقد ارتفعت بنسبة 73.6% إلى نحو 450 مليون يورو لتشكل 13.5% من صادرات المجوهرات الإيطالية الإجمالية.

ورأى الكثير من تجار المجوهرات بالمعرض تزايد الصعوبات في السوق الأميركية مع تقليص العملاء لمشترياتهم وتأخيرهم للدفع في حين ينفق عملاء من الشرق الأوسط وآسيا وشرق أوروبا ببذخ على شراء المجوهرات.

ولم تعد إيطاليا أكبر منتج للمجوهرات جراء المنافسة القوية من قبل الهند والصين وتركيا المستفيدة من العمالة الرخيصة التكاليف.

وأشار كاسترو إلى ارتفاع الصادرات إلى هونغ كونغ القناة الرئيسية للمبيعات إلى الصين نحو 53%.

وقال إن روسيا ستدخل في أسواق التصدير العشرة الأولى للمجوهرات الإيطالية حيث يحتمل أن تحل محل إسبانيا أو ألمانيا وصعدت مبيعات المجوهرات الإيطالية بالسوق الروسية بنسبة 83% في الشهور التسعة الأولى من عام 2007.

المصدر : رويترز