الشارقة

تقع إمارة الشارقة شرقي دبي وتبتعد عنها حوالي عشرة أميال، وتتميز بأن لها حدودا مشتركة مع بقية الإمارات، وهي ثالثة كبراها من حيث مساحتها التي تقدر بحوالي 2600 كلم مربع.

وهناك ثلاث مناطق رئيسية تابعة للشارقة تمتد أراضيها على الشاطئ الشرقي في مواجهة خليج عمان وهي دبا وخور فكان وكلباء، كما تضم مياهها الإقليمية مجموعة من الجزر المتناثرة، أهمها جزيرة أبو موسى وحمرية، كما توجد بداخلها بعض الواحات ومن أهمها واحة الذيد.

وتهتم الأجهزة المعنية في الشارقة بتنشيط الحركة السياحية وتوفير جميع السبل والإمكانات المتاحة لراحة وسعادة السياح، إن مرافق الخدمات الترويحية جعلت من مدينة الشارقة منطقة جذب على امتداد فصول السنة، ومن أهم وأجمل المرافق السياحية والترويحية التي تستحق المشاهدة:

منتزه الجزيرة: الذي افتتح عام 1979 على مساحة 100 ألف متر مربع داخل بحيرة خالد الاصطناعية، ويضم المنتزه مدينة ملاه كاملة للأطفال وبحيرة للطيور المائية يصب فيها شلال تنحدر مياهه العذبة من فوق كهف صناعي رائع التكوين، وتمت زراعته بمجموعة ضخمة من الأشجار والزهور.

المقهى الشعبي: يقع على شاطئ بحيرة خالد الصناعية، وهو صورة طبق الأصل من المقاهي التقليدية التي كانت سائدة في المنطقة في عصر ما قبل اكتشاف النفط.

كورنيش البحيرة: ملتقى العديد من العائلات والأفراد الذين يفدون إليه زرافات ووحدانا بعد غروب شمس كل يوم لقضاء سهرات ممتعة.

كورنيش الخليج: يبلغ طوله نحو 8 كلم يقع على شاطئ الخليج بين إمارة عجمان وسوق الشارقة المركزي، ويستخدم كمصيف أثناء النهار، وعلى امتداده توجد العديد من الأندية وعدد آخر من فنادق الدرجة الأولى.

وهناك مرافق سياحية أخرى، منها شاليهات الحمرية وقاعة أفريقيا ودور السينما والمسرح والنوادي الرياضية والاجتماعية، وسوق الشارقة المركزي ومعرض إكسبو وحديقة المجاز وغيرها.

لقد ارتدت الشارقة دائما حلة الأدب والفن والثقافة والحفاظ على التراث، فمنحتها اليونسكو عام 1998 لقب (عاصمة الثقافة للعالم العربي).

وبالنسبة للتسوق في الشارقة فهو متعة إضافية للزائرين والسياح حيث توفر الإمارة فرص التجوال في الأسواق المخصصة المنتشرة في أنحائها، مثل السوق المركزي وسوق المجرة ومركز الذهب والسوق الإيراني إضافة إلى مراكز التسوق الأخرى. ويخدم الإمارة ميناءان كبيران أحدهما بحري والآخر جوي وهما ميناء خالد ومطار الشارقة الدولي.