إغلاق مصفاة الشعيبة بالكويت بسبب تسرب نفطي


undefined

أغلقت مصفاة الشعيبة الكويتية التي تبلغ طاقتها التكريرية 200 ألف برميل يوميا بسبب تسرب في الخط الرئيسي لإمدادات النفط الخام. ومصفاة الشعيبة واحدة من ثلاث مصاف تابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية أكبرها مصفاة الأحمدي التي تعطل إنتاجها بسبب اندلاع حريق بها مطلع العام.

وقال مصدر بصناعة النفط بالكويت "تسبب عيب في اللحام بخط الإمداد الرئيسي في حدوث تسرب وإغلاق المصفاة". ورفض مسؤولون بالمصفاة الإدلاء بأي تعليق رسمي وقالوا إن التفاصيل ستعلن في وقت لاحق.

وأضاف المصدر القريب من عمليات الشعيبة ومسؤول آخر بصناعة النفط أنه من المتوقع استئناف تشغيل المصفاة في أوائل يوليو/ تموز المقبل بعد إصلاح العيب وإتمام عملية صيانة بدأت يوم 28 أبريل/ نيسان الماضي. وقال المصدر "لا أعتقد أن يستمر الإغلاق طويلا".

وقال تجار من سنغافوره اليوم إن مؤسسة البترول الكويتية ألغت أو أجلت شحن كميات من وقود السولار من المقرر بيعها في السوق الفورية في يوليو/ تموز المقبل بسبب انخفاض الإنتاج في مصفاة الشعيبة.

وقال مسؤول كويتي في وقت لاحق إن المؤسسة ستسعى لتغطية التزامات عقودها الآجلة من الكميات المخصصة للبيع في السوق الفورية بسبب تأخر عودة مصفاة الشعيبة للإنتاج عن الموعد المقرر. وأضاف "هناك نقص بسبب التزامات العقود الآجلة التي ستغطى الآن مما يباع في السوق الفورية".


تمتلك الكويت
نحو 10% من احتياطيات النفط العالمية، وهي تنتج حاليا نحو مليوني برميل يوميا. وتدير شركة البترول الوطنية الكويتية ثلاث مصاف بطاقة تكريرية تبلغ أكثر من 750 ألف برميل يوميا

وفي وقت سابق قال مسؤول آخر إنه كان من المقرر أن تستكمل في السادس من يونيو/ حزيران الجاري عملية صيانة شاملة تجرى في المصفاة كل خمس سنوات، لكنها تأجلت عدة مرات. وبحلول منتصف يونيو/ حزيران بدأت المصفاة في العمل بنصف طاقتها الإنتاجية أي بنحو 100 ألف برميل يوميا.

وحتى الآن لم تدل المصفاة أو الشركة التي تديرها وهي شركة البترول الوطنية الكويتية بتعليق رسمي على تقرير نشرته صحيفة القبس الكويتية جاء فيه أن المصفاة أغلقت بسبب "إهمال" أدى إلى انسداد في خطوط إمداد وحدات التكرير بالنفط الخام.

وبالإضافة إلى الشعيبة تدير شركة البترول الوطنية الكويتية مصفاتي النفط الأخريين بالكويت وهما مصفاة ميناء عبد الله وطاقتها 265 ألف برميل يوميا، ومصفاة الأحمدي وطاقتها 450 ألف برميل يوميا، لكنها تنتج حاليا نحو 300 ألف برميل يوميا بعد انفجار ضخم وقع هذا الشهر ألحق أضرارا بها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر قتل كويتيان في انفجار في مصفاة الشعيبة، لكن إنتاج المصفاة لم يتأثر بالانفجار حينذاك. وتمتلك الكويت نحو 10% من احتياطيات النفط العالمية، وهي تنتج حاليا نحو مليوني برميل يوميا وتكرر نحو 765 ألف برميل يوميا على أراضيها. ويذهب معظم الخام الكويتي ومنتجاته إلى الأسواق الآسيوية.

المصدر : رويترز