الصين تعيد كارل ماركس لمسقط رأسه بألمانيا
وُضع تمثال ضخم لكارل ماركس الأب المؤسس للشيوعية في مسقط رأسه بعد أن قررت مدينة ترير الواقعة بجنوبي ألمانيا قبول هذا التمثال البرونزي من الصين، رغم مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في هذا البلد.
ونُصب تمثال كارل ماركس الذي يبلغ وزنه ثلاثة أطنان، قبل الاحتفال بمرور مئتي عام على ميلاده في الخامس من مايو/أيار عندما يزاح الستار عنه.
ويبلغ طول التمثال بما في ذلك قاعدته خمسة أمتار، ويجسد ماركس واقفا وهو يحمل كتابا في يده. وقضى هذا المفكر الذي يعود للقرن التاسع عشر أول 17 عاما من حياته في ترير قرب حدود لوكسمبورغ.
وصوّت مجلس المدينة بالموافقة على قبول هذه الهدية من الحكومة الصينية بأغلبية 42 صوتا مقابل سبعة أصوات في مارس/آذار الماضي، ولكن التمثال أثار انقساما في الرأي.
ويرى البعض أنه اعتراف نهائي بأشهر سكان ترير، في حين يشعر آخرون بقلق من أن قبول هذه الهدية من الصين لا يتفق مع انتقاد انتهاكاتها لحقوق الإنسان.