جائزة الشيخ زايد للكتاب تكرم الفائزين بالدورة 11

الفائزين في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الحادية عشرة
جائزة الشيخ زايد تقدم سنويا منذ 2007 لصناع الثقافة والمفكرين والمبدعين والناشرين والشباب تقديرا لإسهاماتهم (الجزيرة)

أقامت جائزة الشيخ زايد للكتاب أمس الأحد حفلها السنوي بمركز أبوظبي للمعارض، وذلك لتكريم الفائزين في دورتها 11، وعلى رأسهم المؤرخ والمفكر المغربي عبد الله العروي الفائز بجائزة "شخصية العام الثقافية".

كما كُرم الكاتب اللبناني عبّاس بيضون الفائزة بجائزة "الآداب" عن روايته "خريف البراءة"، والمفكر السّوري محمد شحرور الفائز بجائزة "التنمية وبناء الدولة" عن كتابه "الإسلام والإنسان – من نتائج القراءة المعاصرة"، والكاتبة الكويتية لطيفة بطي الفائزة بجائزة "أدب الأطفال والناشئة" عن كتابها "بلا قبعة".

وحظي بالتكريم أيضا الباحث والمترجم اللبناني زياد بوعقل الفائز بجائزة "الترجمة" عن كتاب "الضروري في أصول الفقه لابن رشد"، الذي نقله للفرنسية، والباحث العراقي سعيد الغانمي المتوج بجائزة "الفنون والدراسات النقدية" عن كتابه " فاعلية الخيال الأدبي".

وفاز الباحث الألماني ديفيد فيرمر الفائز بجائزة "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" عن كتابه "من فكر الطبيعة إلى طبيعة الفكر"، في حين عادت جائزة "النشر والتقنيات الثقافية" إلى "مجموعة كلمات" من الإمارات.

ويحصل الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية على جائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي (نحو 272 ألف دولار)، ويحصل الفائز في كل فرع من هذه الفروع على جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم إماراتي (نحو 204 آلاف دولار).

وقال عبد الله العروي الفائز بجائزة "شخصية العام الثقافية" في كلمة عقب تسلمه الجائزة، "لقد أصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز عالميا لما تمتاز به من حرص على إطلاع العالم على واقع الثقافة العربية وانفتاحها على الثقافات الأخرى".
 
وأضاف "قيل قبل عقود إن الثقافة نوعان: علمية تقنية وأدبية أخلاقية. هذا النوع الثاني من الثقافة هو الذي يؤلف بين قلوبنا، ويؤهلنا للتعايش والتفاهم، ويولد في نفوسنا الأمل لا اليأس، الرجاء لا القنوط".
 
 وتقدم الجائزة سنويا منذ 2007 لصناع الثقافة والمفكرين والمبدعين والناشرين والشباب؛ تقديرا لإسهاماتهم في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية.

المصدر : الجزيرة + وكالات