ترمب يزاحم شوارزنيجر في "سليبرتي أبرينتس"

توقف نجم هوليود حاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيجر عن تقديم برنامج "سليبرتي أبرينتس" التلفزيوني، حسبما ذكر تقرير إخباري اليوم الجمعة.

وكان  شوارزنيجر (69 عاما) قد خلف الرئيس دونالد ترمب في تقديم البرنامج، وجاءت استقالته بعد تقديمه موسما واحدا فقط. وكان ترمب تولى تقديم 14 سلسلة من البرنامج في الفترة من 2008 إلى 2014.

وقال شوارزنيجر -النمساوي المولد- إنه استقال بسبب استمرار ارتباط ترمب بالبرنامج، ملقيا باللوم على الرئيس الأميركي في تدني معدلات المشاهدة، وفقا لشبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية.

وقال شوارزنيجر في بيان له "أحببت كل ثانية من العمل مع أن بي سي ومارك بيرنت. وكان الجميع -من المشاهير إلى طاقم العمل وقسم التسويق- على درجة عالية من الإجادة، وأتمنى العمل معهم مجددا بالتأكيد في برنامج لا يحمل هذا الإرث".

وقال النجم السينمائي لمجلة "إمباير" البريطانية في مقابلة نشرت اليوم الجمعة إنه سيترك البرنامج بسبب تدخلات ترمب. وقال "تعلمت الكثير، وأمضيت وقتا رائعا. كانت حقا فرصة رائعة، لكن تحت هذه الظروف لا أريد أن أفعل ذلك مرة أخرى".

وأضاف للمجلة "عندما اكتشف الناس أن ترمب لا يزال مشاركا بصفته منتجا تنفيذيا، ولا يزال يتقاضى أموالا من البرنامج؛ بدأ نصف الناس بمقاطعته".

ولم يصدر عن شبكة "أن بي سي" التلفزيونية الأميركية -التي تبث البرنامج- أي تعليق على قرار شوارزنيجر، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيقدم البرنامج شخص آخر.

وتشير الإحصائيات إلى تدني معدلات المشاهدة لتصل إلى 4.9 ملايين مشاهد بعد انضمام شوارزنيجر إلى طاقم البرنامج في يناير/كانون الثاني الماضي.

وسخر ترمب من معدلات المشاهدة المنخفضة الشهر الماضي خلال مشاركته في إفطار الصلاة الوطني، مطالبا الأميركيين "بالصلاة من أجل أرنولد". ورد شوارزنيجر عبر مقطع فيديو اقترح فيه أن يتبادل الاثنان مواقعهما.

وقال بطل سلسلة أفلام تيرميناتور "أنت تتولى عملي في التلفزيون لأنك خبير في معدلات المشاهدة، وأنا أتولى عملك، وبذلك يمكن للناس أخيرا أن يهنؤوا بنوم مريح مرة أخرى".