اتحاد كتاب المغرب ينشد الشفافية بعد تعثر مؤتمره

شعار اتحاد كتاب الممغرب

عرض اتحاد كتاب المغرب أوراق موازنته على عدد من المؤسسات الحكومية المعنية، وذلك على خلفية اتهامات "بخروق مالية" من جانب بعض أعضاء مكتبه التنفيذي، في وقت تأجل تنظيم مؤتمره الـ19 الذي كان متوقعا أيام 24 و25 و26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وقال الاتحاد في بيان أمس الثلاثاء إنه عملا بمبدأي الشفافية والمحاسبة حرض المكتب التنفيذي للاتحاد على مراسلة كل من رئاسة الحكومة، ووزارتي الاقتصاد والمالية والثقافة، والمجلس الأعلى للحسابات، وعرض عليهم مختلف الحسابات المتعلقة بميزانيته.

وذكر الاتحاد أنه تعرض لحملات "من القذف والتشكيك في الذمة المالية للمسؤولين في المكتب التنفيذي بكيفية ظالمة ولا أخلاقية وخارج أي إطار قانوني للمحاسبة".

وتعرض الاتحاد لاتهامات من بعض أعضاء مكتبه التنفيذي بدعوى "وجود خروق مالية وقضايا فساد" في تسيير الاتحاد، وهو ما تم تداوله عبر منابر إعلامية، في حين أعلن رئيس الاتحاد عبد الرحيم العلام اللجوء للقضاء أمام تلك الاتهامات، ووصف الاتحاد الاتهامات بأنها "محاولات يائسة للمس بمصداقية القائمين عليه وفبركة الأزمات لتخريبه".

من جهة أخرى، هاجم اتحاد الكتاب والأدباء العرب (مقره الإمارات) اتحاد كتاب المغرب، على خلفية تأجيل موعد عقد مؤتمره الوطني 19 إلى موعد لاحق لم يتم تحديده، ووصف اتحاد الكتاب والأدباء العرب خطوة التأجيل "بالقرار الصادم".

ورد اتحاد كتاب المغرب على بيان الكتاب العرب بأنه بمثابة "تطاول سافر وغير مسبوق على منظمة الكتاب المغاربة وعلى المؤتمر وتدخل في شؤونه بشكل مخجل وسيئ".

في غضون ذلك، قال الاتحاد إن المكتب التنفيذي استأنف أعمال التحضير للمؤتمر الوطني 19، بنفس الحماس والمسؤولية، وذلك في أفق عقد المؤتمر المقبل في ظروف وأجواء مناسبة.

المصدر : الجزيرة + وكالات