تتويج الفائزين بالدورة الثانية لجائزة آسيا جبار للرواية

قسيمي: الرواية الجزائرية واقعة في أزمة حقيقية
سمير قسيمي فاز بجائزة آسيا جبار للرواية في فئة اللغة العربية عن روايته "كتاب الما شاء" (الجزيرة)

فاز الكتاب الجزائريون سمير قسيمي وليندا كوداش وجمال ماتي بجائزة آسيا جبار للرواية في دورتها الثانية، والتي تبلغ قيمتها نحو 4537 دولارا لكل فئة من فئات الجائزة الثلاث، وهي اللغات العربية والفرنسية والأمازيغية.

وحصل قسيمي على الجائزة في فئة اللغة العربية عن روايته "كتاب الما شاء" الصادرة عن دار المدى للإعلام والثقافة والفنون.

وحصلت كوداش على الجائزة في فئة اللغة الأمازيغية عن روايتها "الحكاية الأخيرة"، بينما فاز ماتي بالجائزة في فئة اللغة الفرنسية عن روايته "يوكو وناس البرزخ".

وتم تسليم الجائزة -التي تحمل اسم الروائية والمؤرخة الجزائرية آسيا جبار (1936-2015)- خلال حفل أقيم مساء أمس الأربعاء في المركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة.

وتشرف على هذه الجائزة المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، بإشراف من وزارتي الاتصال والثقافة.

وقالت رئيسة لجنة التحكيم الناقدة والباحثة الجامعية نجاة خدة إن الجائزة استقبلت هذا العام ثمانين عملا في اللغات الثلاث، منها 34 عملا باللغة العربية و32 باللغة الفرنسية و10 باللغة الأمازيغية.

وفي الدورة السابقة للجائزة، فاز في فئة اللغة العربية عبد الوهاب عيساوي عن روايته "جبال الموت"، وفي فئة اللغة الأمازيغية رشيد بوخروب عن روايته "عروس الخيزران"، وفي فئة اللغة الفرنسية أمين آيت الهادي عن روايته "ما بعد الفجر".

المصدر : رويترز