مارسيل يغني بقرطاج ضمن جولته بتونس
وطلب مارسيل خليفة من الجمهور "الصمت" عند أداء أغنية "محمد" التي قال إنها أغنية "تحتاج إلى صمت كبير". ورافقت أميمة الخليل الفنان اللبناني في أداء أغنية "الكمنجات" ثم أدت بمفردها أغنيتي "محمد" و"عصفور طل من الشباك"، فيما أدت يولا كرياكوس (زوجة مارسيل خليفة) أغنية "تعاليم حورية".
وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع أغاني مارسيل خليفة وبخاصة أغنية "منتصب القامة أمشي"، التي تعتبر من أشهر أغانيه في تونس، وأدى الآلاف هذه الأغنية قبل أن يغنيها مارسيل خليفة.
وتم خلال الحفل رفع أعلام فلسطين وتونس وترديد شعارات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل ومساندة للقضية الفلسطينية. وتتسع مدارج مسرح قرطاج لحوالي عشرة آلاف متفرج، وكان المسرح شبه ممتلئ في العرض.
جولة تونسية
وبعد أداء أغنية "يا بحرية هيا هيلا"، اجتهدت الفرقة الموسيقية المرافقة لمارسيل خليفة في تقديم وصلات موسيقية باستعمال آلات مختلفة. وقد أشاد الجمهور بشكل خاص بأداء عازف البيانو رامي خليفة (ابن مارسيل خليفة).
وحضر الحفل وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك وعدد من أعضاء الحكومة، والمجلس الوطني التأسيسي (المنبثق عن انتخابات 23 أكتوبر/تشرين الأول 2011). وأحيا مارسيل خليفة يوم 11 تموز/يوليو 2012 حفلا في مدينة سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الثورة التونسية.
وأحيا في العاشر من الشهر نفسه حفلا في مهرجان الموسيقى السمفونية في مدينة الجم التابعة لمحافظة المهدية (وسط شرق). وينتظر أن يحيي الفنان اللبناني سهرات في مناطق أخرى داخل تونس.
ويعود أول حفل في تونس لمارسيل خليفة البالغ من العمر 62 عاما إلى سنة 1981. ويتواصل مهرجان قرطاج الذي يعتبر من أعرق المهرجانات العربية، حتى 15 أغسطس/آب القادم، وقد خصصت له الدولة موازنة قيمتها حوالي ثلاثة ملايين دولار.
ويستضيف المهرجان هذا العام مجموعة من نجوم الغناء في العالم العربي مثل كاظم الساهر وأصالة نصري وراغب علامة ونجوى كرم وهاني شاكر وحسين الجسمي ووائل جسار وفنان العود نصير شمة. ويقدم المهرجان ألوانا موسيقية مختلفة إذ إنه يستضيف نجم "الريغي" ألفا بلوندي ونجمة "الغوسبل" الأميركية ليز ماكومب.