مؤتمر دولي لاستعادة الآثار المسروقة
تعتزم وزارة الثقافة المصرية تنظيم مؤتمر دولي بمشاركة نحو ثلاثين دولة في أبريل/نيسان المقبل لبحث سبل استعادة آثار تلك الدول المسروقة في متاحف العالم المختلفة.
وقال المجلس الأعلى للآثار المصرية في بيان له إن المؤتمر يبحث سبل استعادة الآثار المنهوبة بمشاركة دول ذات حضارات عريقة سرقت بعض آثارها وتعرض حاليا في متاحف عالمية أو قاعات مزادات.
وأضاف البيان أن مصر ستعرض أمام المؤتمر تجربتها الناجحة في استرداد جانب من آثارها إضافة إلى بحث كيفية بدء تحرك دولي لاستعادة أثار ثلاثين دولة مشاركة في المؤتمر.
وتشير تقارير إخبارية إلى أن مصر تمكنت على مدار السنوات الست الماضية من استعادة نحو خمسة آلاف قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
ويعقد المؤتمر على مستوى رؤساء هيئات الآثار والتراث والمتاحف ويستمر لثلاثة أيام.
وقال البيان إن ممثلي الدول المشاركة في المؤتمر يهدفون للتوصل إلى وسائل محددة لاستعادة الآثار بما في ذلك إعداد قائمة لكل دولة بالآثار التي تطالب باستردادها والموجودة بالمتاحف العالمية.
وأشار البيان إلى أن المجلس الأعلى للآثار المصرية وجه خطابات رسمية للدول المشاركة، وإلى أن عددا من الدول طلب الاستفادة من الخبرة المصرية في كيفية استعادة آثارها من الخارج.
وتشارك في المؤتمر أفغانستان وبوليفيا وكمبوديا وتشيلي والصين وكولومبيا وكوبا وقبرص والإكوادور واليونان وغواتيمالا وهندوراس والهند وإيطاليا وكوريا الجنوبية والمكسيك ونيبال وباكستان وبيرو وروسيا وإسبانيا وسريلانكا وتايلند وتركيا ولبنان واليمن والأردن وسوريا والعراق.