مصر تنشىء متحفا لثورة 1952

أعلنت وزارة الثقافة المصرية اليوم الأربعاء أن المجلس الأعلى للآثار سيتولى مهمة إنشاء متحف خاص عن ثورة 23 يوليو/ تموز 1952 التي أنهت النظام الملكي، وأسست لأول مرة حكما وطنيا في البلاد بعد قرون من تعاقب الغزاة.

 

وقال الأمين العام للمجلس زاهي حواس في بيان إن المجلس يعد سيناريو العرض المتحفي "ليكون أول متحف توثيقي لثورة يوليو بالصوت والصورة".

 

وأوضح أن ذلك يأتي بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية باجتماعها أمس على ضم مبنى قيادة مجلس الثورة المطل على نهر النيل بمنطقة الجزيرة في القاهرة إلى قائمة الآثار الإسلامية والقبطية نظرا لأن هذا المبنى شهد أحداثا مصيرية منذ اتخاذه مقرا لاجتماعات مجلس قيادة الثورة.

 

وأضاف حواس أن المبنى الذي يتكون من ثلاثة طوابق ويضم أربعين غرفة بدأ تأسيسه عام 1949 واكتمل بناؤه عام 1951 بتكلفة بلغت آنذاك 118 ألف جنيه مصري.

 

كما أوضح أن المبنى يحتاج "عملية تأهيل معماري وترميم قبل تحويله إلى متحف" داعيا المثقفين وأساتذة التاريخ الحديث والمعاصر للمشاركة بإنشائه استكمالا لخطوات قام بها قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة تنفيذا لقرار رقم 204 الذي أصدره الرئيس مبارك عام 1996 بتحويل المبنى إلى متحف.