عدوى الإضرابات بهوليود تنتقل من الكتاب إلى فنيي المسارح
12/11/2007
انتقلت عدوى الإضراب في الأوساط الفنية بهوليود من كتاب السينما والتلفزيون إلى فنيي مسارح برودواي الشهيرة باستعراضاتها الغنائية الضخمة.
فقد أعلنت رابطة المسارح والمنتجين الأميركيين أن العروض المسرحية غابت عن عدد كبير من المسارح بسبب إضراب منتسبي نقابة مراقبي الأجهزة المسرحية بسبب احتجاجات الفنيين على عقودهم وانخفاض رواتبهم.
وأعربت رئيسة رابطة المسارح والمنتجين الأميركيين شارلوت سانت مارتن عن حزنها لتوقف مسارح برودواي عن العمل.
من جهته أعرب عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ عن قلقه من التداعيات الاقتصادية لتوقف هذا المرفق السياحي الضخم في الولايات المتحدة, وقال "سنلمس نتائج هذا الإضراب على مدى أبعد من إغلاق المسارح السبت".
ويأتي الإضراب بعد أن فشلت المفاوضات مع رابطة المسارح التي بدأت في يونيو/ حزيران الماضي, في تعديل عقود العمل. وترى نقابة مراقبي الأجهزة المسرحية التي تمثل نحو 500 من تقنيي الإنتاج في برودواي, أن مقترحات الرابطة التي تمثل 600 منتسب غير كافية خاصة فيما يتعلق بزيادة الرواتب.
وعرضت الرابطة زيادة في الأجر تبلغ 16% على مدى خمسة أعوام ومكافأة تبلغ 10%. وأكدت النقابة أن أسعار بطاقات الدخول إلى مسارح برودواي ارتفعت 9.8% بين العامين 2006 و2007.
ولم يتأثر عدد قليل من العروض بهذه الحركة الاحتجاجية السبت، من بينها "ماري بوبينز" و"موريشيوس" و"سيمبلاين" و"فرانكشتاين الصغير" التي أخرجها ميل بروكز ويقوم بدور البطولة فيها، لأن تقنييهم ليسوا أعضاء في النقابة. غير أن عروضا مهمة أخرى مثل "البؤساء" و"مونتي بيتون سبامالوت" ألغيت.
وكانت آخر مرة تأثرت فيها عروض برودواي بإضراب عام 2003 عندما أجبر توقف موسيقيين عن العمل المسرحيين على إلغاء عروضهم أربعة أيام. وكان ذلك أول إضراب تشهده برودواي منذ العام 1975.
ويتزامن إضراب فنيي المسرح مع إضراب كتاب السيناريو الذين بدؤوا منذ الاثنين الماضي إضرابا مفتوحا بدعوة من رابطة الكتاب في أميركا التي تمثل 12 ألف كاتب. ويطالب الكتاب الذي شل إضرابهم هوليود بزيادة في حقوق المؤلف لمبيعات الأعمال الفنية المباعة على أسطوانات الفيديو الرقمية DVD.
المصدر : الفرنسية