فتحية ناصر ورواية "المرأة التي أحب"
8/3/2006
تشكل رواية "المرأة التي أحب" للكاتبة البحرينية فتحية ناصر نموذجا روائيا من تلك الكتابات التي لم تتح لها قيم وعناصر فنية روائية بقدر ما سجلته من نبض شعري وتحليل نفسي واجتماعي عبر هذا النبض الشعري.
وقد صدرت الرواية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. وعلى رغم جاذبية أسلوب فتحية ناصر وجرأة طرح موضوع روايتها -وإن من خلال شخصية رجل هو بطل الرواية- فمن الصعب على القارئ أن يغفل عن ضخامة الرواية من حيث عدد صفحاتها لأن ما تقوله قليل ويشكل تكرارا لآراء ومشاعر وحالات مع تعدد النساء اللواتي يقيم البطل معهن علاقات.
إلا أن قصة الحب المركزية -التي استمرت طوال الرواية- قصة غريبة وتكاد تكون منفرة أيضا، فبينما تسعى إلى إبراز نوع من الحب البريء أو الخالد تخلق انطباعا مختلفا، إذ يكاد القارئ يشعر بأن شخصية البطل غير سوية وفيها بعض ما قد يوصف أحيانا بأنه نوع من الذوق النابي أو الشذوذ.
المصدر : رويترز