بلاك هوك داون يتصدر عائدات الأفلام الأميركية


undefinedتصدر فيلم بلاك هوك داون (سقوط مروحية بلاك هوك) المستوحى من عملية إنقاذ جنود أميركيين في الصومال خلال عام 1993 عائدات الأفلام في دور السينما في الولايات المتحدة وكندا للأسبوع الثالث على التوالي بينما رشح النقاد الفيلم الموسيقي الرومانسي غليتر للفوز بجائزة أسوأ فيلم لعام 2001.

وحصد بلاد هوك داون 11.1 مليون دولار خلال عرضه يومي الجمعة والأحد الماضيين ما يرفع قيمة عائداته إلى 75 مليون دولار منذ بدء عرضه قبل ثلاثة أسابيع. وما زال فيلم "سنوو دوغز" مع كوبا غودينغ جونيور في المرتبة الثانية, حيث حصد 10.1 ملايين دولار, وهو من إنتاج ستوديوهات والت ديزني, ويروي مغامرة أميركي من فلوريدا في ألاسكا بعد حصوله على إرث.

وفي المرتبة الثالثة جاء فيلم الدراما الرومانسية "أي ووك تو ريممبر" مع ماندي مور وشين ويست وبيتر كويوتي الذي حصد 8.8 مليون دولار. وفي المرتبة الرابعة جاء فيلم "الكونت دو مونت كريستو" المستوحى من رواية ألكسندر دوما الذي حصد 8.7 ملايين دولار.

وجاء في المرتبة الخامسة فيلم "بيوتيفول مايند" الذي يعتبر أحد الأفلام الأوفر حظا للفوز بأوسكار أفضل فيلم في آذار/ مارس, بحصيلة 8.4 ملايين دولار هذا الأسبوع وما مجموعه 104.5 ملايين دولار من العائدات منذ بدء عرضه.

من جهة أخرى رشح الفيلم الموسيقي الرومانسي غليتر للفوز بجائزة أسوأ فيلم لعام 2001 والذي تقوم ببطولته المغنية ماريا كاري في أول أدوارها السينمائية وفريدي غوت فينغرد مع الممثل توم غرين.

فقد اتفقت "جمعية السينما الرديئة" و"مؤسسة التوتة الذهبية" على ترشيح "غليتر" و"فريدي غوت فينغرد" لأسوأ جوائز هوليوود. كما تم اختيار ماريا كاري وتوم غرين أسوأ ممثل وممثلة خلال عام 2001.

ومن سوء حظ الممثلين أنهما لم يشاركا في فيلمين فشلا في جذب المشاهدين فحسب بل واجها مشاكل كبيرة على الصعيد الشخصي. فقد أعلن غرين بعد وقت قصير من زواجه من الممثلة درو باريمور أنه طلب الطلاق أما ماريا كاري فقد دخلت المستشفى مرتين لإصابتها بانهيار عصبي.

المصدر : الفرنسية