هل يلتقي الأسد بترامب على غرار كيم جونغ أون؟

Syrian President Bashar al-Assad gestures during an interview with Iranian channel al-Alam News in Damascus, Syria in this handout released on June 13, 2018. SANA/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE
الأسد أثناء مقابلة مع قناة إيرانية يوم 13 يونيو/حزيران الماضي (رويترز)

قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه مستعد لإجراء حوار مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على غرار اللقاء الذي جمع ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "باعتبار أي لقاء مع الخصم لقاء مثمرا".

وأضاف الأسد خلال مقابلة مع قناة تلفزيونية روسية أن استمرار السياسة الأميركية وفق المنظور الحالي لن يجعل أي نقاش أو لقاء مع المسؤولين الأميركيين مثمرا بأي حال كونهم رهائن لضغط شركات النفط والسلاح.

وتابع "نعتقد أن النقاش أو التحدث أو التفاوض مع الخصم أو أي شخص آخر بالطبع هو أمر مثمر، لكن في هذه الحالة، ومنذ مفاوضاتنا الأولى مع الولايات المتحدة في العام 1974، فإننا لم نحقق أي شيء في الموضوع".

واعتبر أن المشكلة مع الرؤساء الأميركيين هي أنهم رهائن لمجموعات الضغط لديهم، لوسائل الإعلام الرئيسية والشركات الكبرى والمؤسسات المالية وشركات النفط والأسلحة.. "وبالتالي يستطيعون أن يقولون لك ما ترغب بسماعه، لكنهم سيفعلون العكس، هذه هي الحال، وهي تزداد سوءا، وترامب مثال صارخ على ذلك". 

يشار إلى أن  قناة "أن تي في" الروسية نشرت مقتطفات من الحوار مع الرئيس السوري، على أن يعرض اللقاء كاملا الأحد القادم.

‪(رويترز)‬ ترامب سبق أن وصف الأسد بالحيوان
‪(رويترز)‬ ترامب سبق أن وصف الأسد بالحيوان

انتقادات متبادلة
يشار إلى أن الرئيس الأميركي قد وصف الأسد في أكثر من مناسبة بالحيوان الذي يقتل شعبه، ففي أبريل/نيسان الماضي توعد ترامب نظيره السوري بدفع ثمن باهظ نظير هجومه الكيميائي على دوما في ريف دمشق.

وفي رده على ذلك، قال الأسد إن الصفات التي وصفه به ترامب تعكس أخلاق الأخير.

وأضاف الأسد في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" أن ما قاله ترامب بحقه لا يؤثر فيه، وهو يهتم فقط بالتصريحات الصادرة من الأشخاص الذين تثق فيهم "المتوازنين، العقلاء الأخلاقيين.. وهذا ما يؤثر فيك، سواء أكان كلامهم إيجابيا أو سلبيا".

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترونية