حرس المنشآت النفطية يدعو لحماية المدنيين من حفتر

Libyan forces loyal to eastern commander Khalifa Haftar ride a pickup truck at the Zueitina oil terminal in Zueitina, west of Benghazi, Libya September 14, 2016. Picture taken September 14, 2016. REUTERS/Esam Omran Al-Fetori
قوات تابعة لحفتر قرب إحدى المنشآت النفطية (رويترز-أرشيف)

وقال العاملون في الجهاز في بيان تلقت الجزيرة نسخة منه إن قوات حفتر عقب سيطرتها على الهلال النفطي هجّرتهم من مناطقهم وعـرضت بعضهم للاعتقال التعسفي والإخفاء القسري. وأوضحوا أن هدفهم الآن هو العودة إلى ديارهم بسلام.

وأضاف البيان أن المنشآت النفطية الواقعة تحت سلطة الجضران مفتوحة أمام المؤسسة الوطنية للنفط كي تمارس عملها.

يأتي ذلك بعد يومين من إعلان الجضران أن قواته أحكمت سيطرتها على ميناءي السدرة وراس لانوف اللذين يعدان من أهم موانئ تصدير النفط في ليبيا، وسبق له أن سيطر على الموانئ النفطية لعدة سنوات قبل أن يفقد السيطرة عليها في سبتمبر/أيلول 2016 لصالح قوات حفتر.

اللعبة السياسية
وفي وقت سابق، قالت مصادر للجزيرة إن حفتر يحشد قوات عسكرية وأمنية في مدينة أجدابيا وشرقي ميناء البريقة لاستعادة السيطرة على الهلال النفطي.

بالتزامن، شنت أجهزة أمنية موالية للواء المتقاعد في مدينتي أجدابيا والبريقة حملة لاعتقال أنصار الجضران.

وأعلنت المؤسسة الليبية للنفط إجلاء العاملين في ميناءي راس لانوف والسدرة حفاظا على سلامتهم.

وقدرت المؤسسة حجم الخسائر بأكثر من 240 ألف برميل من النفط، مشيرة إلى تأجيل دخول ناقلة نفط كان من المفترض أن تصل اليوم إلى ميناء السدرة.

وفي بيان لها طالبت المؤسسة الليبية للنفط "قوات إبراهيم الجضران ومن معه بالخروج الفوري المباشر دون أي قيد أو شرط لتفادي كارثة بيئية ودمار للبنية التحتية".

ودعت مؤسسة النفط جميع الجهات إلى عدم استخدام قطاع النفط في اللعبة السياسية، وإبقائها بعيدا عن جميع النزاعات، معتبرة أن المنشآت النفطية هي ملك الشعب وتمثل قوت ومستقبل الليبيين.

المصدر : الجزيرة + وكالات