وفد أمني مصري يغادر غزة بعد سلسلة لقاءات
غادر وفد أمني مصري قطاع غزة اليوم الخميس عقب سلسلة لقاءات مع الفصائل الفلسطينية والمسؤولين في السلطة الفلسطينية على مدى نحو أسبوعين، ومن المتوقع أن يعود الوفد إلى القطاع مطلع الأسبوع المقبل.
وانطلق الوفد من القطاع عقب لقاء مع زياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء الفلسطيني. وقالت مصادر قريبة من الوفد إنه غادر في مهمة عمل على أن يعود مطلع الأسبوع المقبل.
وتناول اللقاء بأبو عمرو المشاورات الجارية لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وتمكين وزراء حكومة الوفاق الوطني من العمل في قطاع غزة، ونتائج اللقاءات التي يجريها الوفد المصري مع القوى السياسية الفلسطينية.
وكان الوفد قد التقى أمس الأربعاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. ولم ترد أي تفاصيل عما جرى في اللقاء الذي عقد في منزل هنية بمخيم الشاطئ بمدينة غزة مع اللواء سامح نبيل والقنصل العام المصري لدى رام الله خالد سامي.
وكان هنية وعدد من قادة حركة حماس التقوا الوفد المصري في وقت سابق بُعيد عودة وفد قيادة الحركة من العاصمة المصرية القاهرة الأربعاء 28 فبراير/شباط الماضي، وذلك بعد زيارة استمرت نحو عشرين يوما.
يشار إلى أن الوفد الأمني المصري الذي وصل إلى قطاع غزة قبل نحو أسبوعين، عقد عشرات اللقاءات مع مختلف الفصائل الفلسطينية والوزراء والمسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وقد دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى عقد مؤتمر إنقاذ وطني ترعاه مصر وتشارك فيه جميع الأطراف الفلسطينية، بهدف تبني إستراتيجية وطنية للحفاظ على القضية الفلسطينية ومواجهة ما تسمى صفقة القرن.
ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاقا للمصالحة الفلسطينية برعاية مصرية يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه لم يطبق بشكل كامل بسبب استمرار الخلافات بين الجانبين على قضايا عدة.