ماكرون يشكر عُمان لدورها في الإفراج عن مواطن فرنسي باليمن
شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السلطات العمانية على الجهود التي بذلتها في الإفراج عن الرهينة الفرنسي ألان غوما، الذي كان محتجزا لدى مسلحي جماعة الحوثي منذ أكثر من أربعة أشهر ونصف.
وقال بيان لوزارة الخارجية العمانية إن المساعي التي بذلتها مسقط في التنسيق مع السلطات اليمنية في صنعاء أسفرت عن الإفراج عن غوما ونقله إلى السلطنة تمهيدا لعودته إلى بلاده.
وأضاف البيان أن هذه المساعي جاءت تلبية لالتماس من الحكومة الفرنسية لمساعدتها في الإفراج عن مواطنها المحتجز، و"استجابة وامتثالا لأوامر مباشرة من السلطان قابوس بن سعيد".
وأعرب الرئيس الفرنسي عن سروره "بالعودة القريبة لهذا البحّار الخمسيني والمتحدر من بيزييه".
واحتجز البحار ألان غوما، وهو مندوب تجاري سابق، في الثالث من يونيو/حزيران فيما كان في طريقه إلى ميناء الحديدة الذي يشهد عمليات عسكرية في غرب اليمن، على متن يخته للتزود بالماء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شقيقة البحار كريستين غوما قولها إن شقيقها استقل طائرة متجهة إلى سلطنة عمان دون أن تحدد تاريخ عودته إلى بلاده.
وهنأ ماكرون في بيان "كل الذين ساهموا في التوصل إلى هذه الخاتمة السعيدة"، مشيرا إلى سلطان عمان قابوس بن سعيد والسلطات العمانية "لالتزامهم الحاسم"، والمملكة العربية السعودية "لمساعدتها".