الاتحاد الأوروبي يدعو السودان للإفراج عن المعتقلين السياسيين
دعا سفراء الاتحاد الأوروبي المقيمون في السودان حكومة الخرطوم إلى الإفراج عن "جميع المعتقلين في أقرب وقت ممكن وضمان عدم إساءة معاملتهم واحترام حق الشعب السوداني في حرية التعبير السلمي" بما في ذلك حرية وسائط الإعلام.
وأبدى الاتحاد الأوروبي قلقه الشديد من "الاحتجاز المطول دون توجيه تهم لعدد كبير من القادة السياسيين والناشطين" في مجال حقوق الإنسان وغيرهم من المواطنين والمصادرات المتكررة للصحف.
وجدد سفراء الاتحاد في بيانهم الصادر الثلاثاء الدعوة للذين يمارسون حقوقهم الأساسية على القيام بذلك سلميا مدينين في نفس الوقت "العنف المستخدم ضد الاحتجاج السلمي".
وكانت لجنة التضامن مع المعتقلين في السودان أكدت أن نحو 405 أشخاص لا يزالون رهن الاعتقال، بينهم زعماء ورؤساء أحزاب ونساء وطلاب.
وقالت اللجنة في نشرة لها إن من بين المعتقلين أشخاصا تفوق أعمارهم السبعين ويعانون مشكلات صحية مختلفة، دون أن تتمكن أسرهم أو من يمثلهم بمقابلتهم.
في سياق متصل، فرقت السلطات السودانية بالغاز المدمع مظاهرات احتجاجية محدودة ومتفرقة ضد الحكومة والغلاء جابت عددا من الشوارع الجانبية في مدينة "الخرطوم بحري".
كما طوقت الشرطة والأجهزة الأمنية منذ الصباح الباكر أحد الميادين الشهيرة في المدينة كانت المعارضة حددته موقعا لتنظيم مسيرة ضد سياسات الحكومة تحت اسم "مسيرة الخلاص الكبرى".