قتلى جدد بالغارات الروسية والسورية المتواصلة بإدلب

غارات لطائرات النظام وروسيا على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي
إزالة الأنقاض بعد غارات على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي (ناشطون)

ارتفع عدد ضحايا الغارات اليوم الاثنين بريف إدلب إلى 19 قتيلا، مع استمرار المعارك في منطقة أبو الظهور بين المعارضة والنظام، كما واصلت قوات النظام قصف الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن 14 مدنيا قُتلوا، وجرح آخرون، جراء غارات لطائرات النظام وروسيا على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، حيث استهدفت الطائرات سوقا شعبيا ومشفى الإحسان الخيري الذي خرج عن الخدمة.

وأفاد الدفاع المدني أن خمسة أشخاص قتلوا -بينهم أطفال من عائلة واحدة- في غارة روسية استهدفت بلدة معصران بريف إدلب.

وفي المحافظة نفسها، تدور اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام في بلدة أبو الظهور، حيث قالت وكالة مسار إن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف قوات النظام، وإن المعارضة دمرت دبابة هناك، بينما ترددت أنباء عن سيطرة النظام على البلدة بعد عشرات الغارات.

وفي سياق متصل، دعا المجلس المحلي لسراقب المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة للعمل على وقف "المجازر الوحشية" التي يرتكبها النظام بحق أهالي المدينة.

وفي ريف دمشق، شنّ الطيران الحربي غارات على بلدتي عربين وحرستا في الغوطة الشرقية، مما أدى لوقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، كما أعلن المجلس المحلي لمنطقة المرج أن المنطقة "منكوبة بالكامل" بسبب القصف.

وقال ناشطون إن غارات روسية استهدفت قرية جزرايا بريف حلب، وبلدة كفر زيتا بريف حماة، بينما قصفت مدفعية النظام بلدة اللطامنة شمال حماة.

كما وثقت وكالة مسار سقوط قتلى وجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة السفيرة شرقي درعا، وقالت إن طيران النظام شنّ غارة على منطقة حميمة شرقي حمص.

المصدر : الجزيرة + وكالات