بارجات روسية تقصف ريف إدلب بصواريخ بالستية

مقتل خمسة من فيلق الشام بقصف روسي بريف إدلب
آثار قصف روسي سابق لريف إدلب (ناشطون)

قالت مصادر سورية معارضة إن بارجات روسية أطلقت صواريخ بالستية على محيط مدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي وعلى بلدة الدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي، في تصعيد جديد للهجمات التي كثفتها روسيا على المعارضة السورية منذ أيام.

وأكدت وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام نبأ القصف، لكنها أضافت أن حجم الخسائر والأضرار التي تسبب بها القصف لم يتضح بعد.

كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن قائد عسكري في غرفة عمليات "رد الطغيان" (إحدى فصائل المعارضة المسلحة) نبأ سقوط صواريخ بالستية على بلدتي أبو الظهور والدوير في ريف إدلب الشرقي أُطلقت من بوارج روسية في البحر المتوسط مقابلة لمدينة طرطوس الواقعة غرب سوريا.

وأكد القائد العسكري "وقوع إصابات بين المدنيين، إضافة إلى دمار كبير في المناطق التي تعرضت للاستهداف". 

بدورها، أكدت مصادر حقوقية سورية أنباء القصف، وقالت إن انفجارات هزت مناطق في ريف محافظة إدلب الجنوبي والشرقي، مما أدى إلى سقوط جرحى، بينهم أطفال.

وفي ريف إدلب أيضا، نجحت فصائل مسلحة في السيطرة على عدة قرى بالريف الشرقي، وذلك رغم غارات جوية نفذها نظام بشار الأسد وحليفته القوات الروسية، وفق ما ذكرته شبكة شام الإخبارية.

كر وفر
وشهد ريف حماة تطورات مشابهة، حيث تمكنت المعارضة من استعادة السيطرة على قرية بالريف الشمالي الشرقي، كما قتلوا عددا من عناصر قوات النظام في قاعدة كونكورس، في حين شن طيران النظام غارات على بلدات بالريف الشمالي والشمالي الغربي.

على صعيد آخر، شهدت الغوطة الشرقية اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام وقوات النظام بعدما حاولت الأخيرة التقدم بالمنطقة تحت غطاء من قصف مدفعي عنيف، وغارات جوية استهدفت تحديدا مدن حرستا ودوما وحمورية وعربين، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.

وفي درعا، قصفت مدفعية النظام قرى بالريف الشمالي الغربي والريف الشرقي ومخيم درعا؛ مما أدى إلى سقوط شهيدين، بينما ردت المعارضة بقصف معاقل النظام في المربع الأمني في درعا المحطة.

في الأثناء، نقلت صحيفة التايمز البريطانية عن ناجين من هجوم استُخدمت فيه أسلحة كيميائية قرب العاصمة السورية دمشق، أنهم تعرضوا لصعوبات في التنفس وشمّوا رائحة غاز الكلور السام.

المصدر : الجزيرة + وكالات