عشرة قتلى في تفجير سيارة مفخخة بمقديشو

قاسم أحمد سهل-مقديشو

قتل عشرة أشخاص وأصيب تسعة مساء اليوم الخميس في تفجير سيارة مفخخة وسط مقديشو لم يتضح بعد من كان يستهدف، حسب شهود عيان ومسؤولين من إدارة العاصمة، بعد يوم واحد من اغتيال مسؤولة من الاتحاد النسوي الصومالي

وقال شاهد عيان للجزيرة نت إن سيارة مفخخة انفجرت في الشارع الذي يفصل بين مديريتي حمروين ووابري وسط مقديشو من دون أن يعرف من كان يستهدف التفجير، وأضاف أن رجال الأمن طوقوا الموقع فورا.

وأفاد الشاهد بأنه رأى عشرة قتلى سقطوا في الموقع، ونقل أربعة آخرون من قبل سيارات إسعاف وصلت إلى المكان، إضافة إلى أضرار لحقت بمحطة وقود ومحلات قريبة وسيارات.

وذكر شهود آخرون أن رجالا من الأمن الحكومي حاولوا إيقاف سيارة ارتابوا في أمرها، ففجر السائق السيارة عند محطة للوقود في الشارع الفاصل بين مديريتي حمروين ووابري، وأن الحادث أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص ممن كانوا في الموقع، دون أن يذكروا هل كان من بين الضحايا عناصر من الأمن.

من جهة أخرى، أكد الناطق باسم إدارة العاصمة عبد الفتاح عمر حلني للجزيرة نت سقوط ثمانية مدنيين وإصابة ستة آخرين، وأن العدد مرشح للزيادة، متهما حركة الشباب الصومالية بالوقوف وراء الحادث.

وقال إن الضحايا كان معظمهم على متن حافلة صغيرة وعلى دراجات "توك توك"، مضيفا أن "العدو تعود على سفك دماء الشعب".

ومن جانبه أكد مدير خدمة أمين للإسعاف التطوعي عبد القادر عبد الرحمن للجزيرة نت أن خدمتهم نقلت من موقع التفجير تسعة جرحى إلى مستشفيات عديدة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي يأتي بعد يوم واحد من عملية اغتيال تبنتها حركة الشباب، وقتلت فيها أمينة الاتحاد النسوي وأحد أبناء رئيسة الاتحاد النسوي في مديرية حمروين وسط مقديشو التي تخضع منذ شهور لإجراءات أمنية مشددة.