قتلى مدنيون بقصف على ريف دير الزور الغربي

أفادت مصادر للجزيرة بأن 25 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف لطائرات مجهولة الهوية على المعابر النهرية في ريف دير الزور الغربي.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن جميع من قتلوا مدنيون كانوا يحاولون الهرب من المعارك الدائرة في المنطقة ضد تنظيم الدولة من خلال مراكب نهرية صغيرة، مشيرة إلى أن عدد القتلى نتيجة قصف الطيران على المعابر النهرية ارتفع إلى 65 شخصا خلال الـ48 ساعة الماضية.

وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحا لعمليتين عسكريتين، الأولى تقودها قوات النظام السوري بدعم روسي، والثانية أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل القوات الكردية عمودها الفقري، ضد مقاتلي تنظيم الدولة في شرق المحافظة.

ونجح جيش النظام السوري وحلفاؤه من المليشيات الذين تدعمهم إيران وبينهم حزب الله، الأسبوع الماضي في كسر حصار فرضه مقاتلو تنظيم الدولة على جيب تحت سيطرة الحكومة في دير الزور وقاعدة جوية مجاورة.

ورغم ذلك لا يزال التنظيم يسيطر على معظم أجزاء محافظة دير الزور ونصف المدينة التي تحمل الاسم ذاته إضافة إلى جيب آخر قرب حمص وحماة غربا. كما أنه لا يزال يصعد من هجماته المضادة.

وقدرت الأمم المتحدة أن نحو 93 ألف شخص يعيشون في ظروف "صعبة للغاية" بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في دير الزور ويحصلون على إمدادات تُسقطها طائرات على القاعدة الجوية.