12 قتيلا من تنظيم الدولة في غارة بتلعفر

Members of the Shi'ite Badr Organisation fighters take cover behind a berm during a battle with Islamic State militants at the airport of Tal Afar west of Mosul, Iraq, November 20, 2016. REUTERS/Khalid al Mousily
الحكومة العراقية لم تحدد موعد حملة استعادة تلعفر التي قال العبادي إن الحشد الشعبي سيشارك فيها (رويترز-أرشيف)

قالت مصادر عسكرية عراقية إن 12 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية -بينهم قيادي بالتنظيم- قتلوا أمس الاثنين إثر قصف جوي شنته طائرات التحالف الدولي شمالي العراق

ونقلت وكالة الأناضول عن الرائد في القوة الجوية العراقية عباس الخزامي قوله إن "طائرة بدون طيار تابعة للتحالف قصفت بصاروخيين موقعا يتخذه مقاتلو داعش مقرا لسكنهم في قرية العلولية شرقي مركز قضاء تلعفر غرب الموصل".

وأوضح الخزامي أن القصف أسفر عن مقتل 12 مسلحا، بينهم مسؤول كتيبة الانغماسيين بالتنظيم عبد العزيز عبد القادر الجحيشي، فضلا عن تدمير أجزاء واسعة من الموقع المستهدف.

وذكر أن قيادة القوة الجوية تواصل تسيير طائرات الاستطلاع في سماء قضاء تلعفر لجمع المعلومات عن أهداف التنظيم ومواقعه الإستراتيجية والتكتيكية وتحركات عناصره وقادته البارزين، وتقديم تقارير مفصلة إلى التحالف الدولي لتنسيق جهود الحرب ضد التنظيم.

وتوقع الخزامي أن تشهد الأيام القليلة القادمة زيادة في وتيرة الطلعات الجوية الحربية ضد تنظيم الدولة في قضاء تلعفر، في إطار خطة لتحرير القضاء من سيطرة التنظيم.

وتستعد قوات من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي لشن عملية عسكرية لاسترداد ما تبقى من قضاء تلعفر من سيطرة تنظيم الدولة.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت الماضي إن قوات الحشد الشعبي ستشارك في الحملة العسكرية المرتقبة لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر. وأضاف أن حكومته وضعت خطة عسكرية لشن الحملة، لكنه لفت إلى أن استعادة ما تبقى من مناطق ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة في العراق بحاجة إلى أشهر أخرى.

والمنطقة المستهدفة لحملة استعادة تلعفر -التي لم تعلن الحكومة العراقية موعدهاـ هي جبهة بطول نحو ستين كيلومترا، وعرض أربعين كيلومترا، وتتألف من مدينة تلعفر وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلا عن 47 قرية متناثرة بمنطقة بعضها صحراوي مكشوف، وأخرى تقع بين تلال صخرية متوسطة الارتفاعات.

أما قضاء تلعفر -ويحمل مركزه الاسم نفسه- فيقع على بعد 65 كيلومترا من مدينة الموصل، وتقطنه أغلبية تركمانية تتوزع بين الطائفتين الشيعية والسنية.

ويواجه الحشد الشعبي اتهامات بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين السنة من قبيل عمليات الإعدام الميداني واحتجاز مدنيين وتعذيبهم على مدى العامين الماضيين في المناطق التي استعيدت من تنظيم الدولة، وينفي قادة الحشد ارتكاب أي انتهاكات ممنهجة.

المصدر : وكالات