تصعيد روسي سوري بالغوطة الشرقية لدمشق

سقط قتلى وجرحى في قصف روسي سوري على مواقع في الغوطة الشرقية لدمشق، وأكدت مصادر المعارضة المسلحة تعرض عدد من ضحايا قصف سابق بالغوطة لحالات اختناق رجحت أن تكون ناتجة عن استخدام قوات النظام أسلحة كيميائية.

وقال مراسل الجزيرة إن 13 مدنيا قتلوا في غارات لطائرات يعتقد أنها روسية وأخرى تابعة للنظام على بلدتي عين ترما وزملكا في الغوطة الشرقية، وأوضح أن من بين القتلى طفلين وأربع نساء ومسؤولا في اللجنة الإنسانية بعين ترما.

كما أسفرت الغارات عن جرح عدد كبير من المدنيين، ودمار واسع في الممتلكات. وقال المراسل إن فرق الدفاع المدني مستمرة في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض، مما يجعل عدد الضحايا مرشحا للارتفاع.

وقالت مصادر طبية من داخل غوطة دمشق الشرقية إن تسعة من مقاتلي المعارضة المسلحة أصيبوا بحالات اختناق وأعراض تنفسية أخرى.

ورجحت المصادر تعرض المصابين من مقاتلي المعارضة لاستهداف بموادَ كيميائية لم تحدد ماهيتها. وقالت إن مصدر القذائف التي تحوي مواد كيميائية هو قوات النظام السوري التي تخوض معارك مع مقاتلي المعارضة في أطراف بلدة عين ترما.

وتحدثت مواقع إعلامية محسوبة على المعارضة عن تكرار استخدام قوات النظام ما قالت إنه غاز الكلور ومواد كيميائية أخرى خلال هجماتها المستمرة منذ أيام على مواقع المعارضة في حي جوبر بدمشق وأطراف الغوطة الشرقية.

من جانب آخر شهدت محافظتا القنيطرة ودرعا انتهاكات وصفت بالمحدودة لاتفاق وقف إطلاق النار في يومه السادس، تسببت في جرح مدنيين وخلفت أضرارا مادية.

ويتزامن تصعيد قوات النظام غير المسبوق منذ إعلان اتفاق خفض التصعيد مع ختام الجولة السابعة من مفاوضات جنيف بين وفدي النظام والمعارضة السوريين دون تحقيق تقدم يذكر.

المصدر : الجزيرة