قوى دولية تطالب بوقف النزاع المتجدد بدارفور

A military convoy of government forces passes a woman on a donkey, on their way to Tabit village in North Darfur November 20, 2014. The joint peacekeeping mission in the region known as UNAMID has been trying to gain access to visit Tabit since earlier this month to investigate media reports of an alleged mass rape of 200 women and girls in Tabit. Special Prosecutor for Crimes in Darfur Yasir Ahmed Mohamed and his team, accompanied by the military convoy, began initial investigations into the allegations on Wednesday. REUTERS/Mohamed Nureldin Abdallah (SUDAN - Tags: CIVIL UNREST CRIME LAW MILITARY)
القوات السودانية تقاتل الحركات المتمردة في دارفور منذ عام 2003 (رويترز)

دعت الولايات المتحدة وقوى دولية أخرى إلى وقف النزاع الذي تجدد مؤخرا في إقليم دارفور غربي السودان بعد أشهر من الهدوء النسبي.

وأعربت "الترويكا" المختصة بالسودان عن "قلقها" إثر المعارك التي اندلعت بين القوات الحكومية وفصيل جيش تحرير السودان الذي يتزعمه ميني ميناوي.

وتضم هذه الترويكا الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وسفارات دول الاتحاد الأوروبي في الخرطوم.

وقالت الدول الكبرى في بيان نشر مساء الخميس "ندعو كافة الأطراف إلى إبداء ضبط النفس ووقف كافة الأعمال العسكرية والعودة إلى وقف إطلاق النار وصياغة اتفاق مشترك لوقف القتال في أقرب وقت".

ويشير البيان إلى إعلان الخرطوم في يناير/كانون الثاني الماضي وقف إطلاق النار من جانب واحد لستة أشهر في دارفور.

وتجدد النزاع في ولايتي شرق وغرب دارفور قبل أسابيع من إصدار واشنطن قرارها بشأن رفع  العقوبات التجارية المفروضة على السودان منذ عقود أو الإبقاء عليها.

وعرضت القوات الحكومية السودانية الأسبوع الماضي صورا لأسلحة وآليات عسكرية قالت إنها استولت عليها خلال معركة مع المتمردين في منطقة "ودي هور" شمال دارفور.

وتعتبر هذه المنطقة الثانية التي شهدت معارك بين القوات الحكومية ومسلحي دارفور القادمين من ليبيا.

وقالت قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني إنها دمرت خلال هذه المعركة 25 آلية بما فيها سيارات الدفع الرباعي ومضادات الطائرات وكميات من الذخيرة.

ويشهد إقليم دارفور منذ 2003 نزاعا داميا بين الجيش السوداني وحركات متمردة. وتقول الأمم المتحدة إن النزاع أوقع 300 ألف قتيل وشرد 2.5 ملايين شخص.

المصدر : الفرنسية