دعم أممي للوساطة الكويتية بالأزمة الخليجية

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن أنطونيو غوتيريش يتابع الأزمة في الخليج عن كثب، وإنه مقتنع بأهمية الحل الإقليمي، وأوضح أن الأمين العام يدعم جهود الكويت لتخفيف حدة التوتر.

وقال دوجاريك إن "الأمين العام الأممي يتابع الأزمة بالخليج عن كثب، وهو مقتنع بأهمية الحل الإقليمي".

وأضاف "لقد تحدث الأمين العام اليوم عبر الهاتف مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس وزراء الكويت عقب عدد من الاتصالات الأخرى للإعراب عن دعمه الكامل لجهود الكويت الرامية إلى تخفيف حدة التوترات وتعزيز الحوار الفعال".

وتابع "أصدر المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد اليوم (الأربعاء) بيانا قال فيه إنه يشعر بالقلق إزاء التأثير المحتمل على حقوق الإنسان للعديد من الأشخاص في الخليج".

وفي وقت سابق يوم الأربعاء عبر زيد بن رعد الحسين عن القلق من أن الإمارات والبحرين تهددان بسجن ومعاقبة الأشخاص الذين يعربون عن تعاطفٍ مع قطر، أو عن اعتراضهم على التدابير التي تتخذها حكوماتهم، "في ما يبدو أنه انتهاك واضح للحق في حرية التعبير أو الرأي".

وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح قد أعلن قبل أيام أن بلاده لن تتخلى عن مساعي رأب الصدع وإيجاد حل جذري للخلاف بين الأشقاء في السعودية والإمارات والبحرين وقطر، مشددا على أهمية حل هذا الخلاف في إطار البيت الخليجي.

وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر فجر يوم 5 يونيو/حزيران الجاري.

وفرضت البحرين والسعودية والإمارات حصارا بحريا وجويا وبريا على قطر، وطالبت القطريين بمغادرة أراضيها في غضون 14 يوما، كما منعت هذه الدول رعاياها من السفر إلى قطر.