صالح: رفضت عروضا أميركية وبريطانية وخليجية للتفاوض

Former Yemen's President Ali Abdullah Saleh speaks during a ceremony marking the 30th anniversary of his General People's Congress party (GPC) establishment in Sanaa, Yemen, Monday, Sept. 3, 2012. The (GPC) was founded in August 24, 1982 led by former Yemen's President Ali Abdullah Saleh during his 33 years rule until he stepped down from power after last year's protests. (AP Photo/Hani Mohammed)
صالح قال إنه لن يقبل التفاوض مع أي جهة لإنهاء الحرب باليمن دون جماعة الحوثي (أسوشيتد برس)

قال الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح إنه تلقى عروضا للتفاوض من جانب الأميركيين والبريطانيين والخليجيين. وأضاف أن الحوثيين تلقوا أيضا عروضا منفردة، دون أن يوضحها.

وفي كلمة له في صنعاء أمس الثلاثاء، قال صالح إنه يمد يده للسلام مع الجارة السعودية -وفق قوله- شرط وقف ما وصفه بالعدوان، قائلا إنه لن يقبل التفاوض دون جماعة الحوثي وأن تحالفه معهم مستمر وليس لتقسيم الغنائم والوزارات.

وبرر الرئيس المخلوع اقتحام قواته ومليشيات الحوثي لمحافظات الجنوب، وقال إنه خطأ لكن الحوثيين برأيه جزء من الوطن وليسوا "بلاك ووتر".

واشترط للتوصل إلى التفاهم مع المجتمع الدولي "استبعاد القرار الدولي رقم 2216" واصفا إياه بأنه "قرار حرب ولا أعترف به".

وينص هذا القرار على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وانسحاب المليشيا من المدن، وتسليم السلاح الثقيل، كما ينص على عقوبات ضد صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.

ولم يسبق أن أعلنت واشنطن ولا لندن ولا الرياض عن تقديمها عروضا للتفاوض مع صالح، غير أن ثلاث جولات من المشاورات السياسية -رعتها الأمم المتحدة- فشلت في إيجاد حل للصراع في اليمن.

وهاجم صالح نتائج مؤتمر الحوار الوطني وشكل الدولة الاتحادية، وقال إن أي كاتب أو سياسي سواء كان بالداخل والخارج يتحدث عن دولة اتحادية أو كلمة أقاليم هو "خائن وعميل ويجب أن يحاكم حضوريا أو غيابيا".

وأعرب عن استعداده ترك رئاسة حزب المؤتمر إذا تم إيقاف الطلعات الجوية لـ التحالف العربي على اليمن، ورفع اسم اليمن من تحت البند السابع. وبشأن ما قال إنها عروض مطروحة عليه لمغادرة البلاد، أجاب بـ "إنهم يريدون خروجي بلا عودة.. لا يمكن أن أخرج إلا على ظهري مقتولا، وليس بإرادتي".

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول