ضحايا للقصف بالغوطة وحلب والمعارضة تتصدى للنظام بدمشق

انتشال طفلة على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد القصف الجوي على مدينة حمورية
إنقاذ طفلة من تحت الأنقاض بعد غارة على بلدة حمورية بريف دمشق (ناشطون)

أسقطت غارات روسية وسورية سبعة قتلى مدنيين في غوطة دمشق الشرقية، وأوقع قصف قامت به قوات النظام على قرية بحلب قتلى وجرحى، في حين تصدت المعارضة لمحاولة اقتحام قوات النظام أحياء في شرق العاصمة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن سبعة مدنيين على الأقل قتلوا -بينهم امرأة وطفلاها- وأصيب آخرون -معظمهم نساء وأطفال- جراء قصف يعتقد أنه روسي وآخر للنظام السوري بصواريخ موجهة وأخرى تحوي قنابل عنقودية، مضيفا أن القصف استهدف الأحياء السكنية في بلدات حمورية وعربين وسقبا وكفربطنا وحرستا ومسرابا وأوتايا بالغوطة الشرقية.

ونقل المراسل عن مصادر طبية أن عدة مدنيين أصيبوا بجروح أيضا جراء قصف مدفعي لقوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة حرستا بغوطة دمشق أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات.

كما طال القصف الجوي والصاروخي حيي برزة والقابون (شرق دمشق)، حيث يحاول جيش النظام اقتحام الحيين، لكن وكالة مسار برس أكدت أن فصائل المعارضة دمرت دبابة للجيش وقتلت ستة جنود.

وقالت مصادر للجزيرة إن كثافة القصف الجوي والمدفعي على الغوطة تزامنت مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة في أطراف بلدة زملكا بالغوطة، وذلك في محاولة من كلا الطرفين لتوسيع مناطق السيطرة على حساب الآخر.

وفي حلب، قالت شبكة شام الإخبارية إن فرق الدفاع المدني تبحث عن ناجين بين ركام المنازل في قرية عويجل بالريف الغربي بعد قصفها بصاروخ أرض-أرض، حيث سقط أكثر من ١٣ قتيلا والعديد من الجرحى.

وبعد غارات عدة أمس جددت طائرات النظام اليوم قصفها على مدينتي مورك واللطامنة في الريف الشمالي لمحافظة حماة، دون وصول أنباء عن سقوط ضحايا.

المصدر : الجزيرة + وكالات