قتلى بقصف للنظام وروسيا على إدلب ودرعا

صورة نشرتها صفحة الدفاع المدني في محافظة إدلب ويظهر فيها أحد ضحايا غارة يعتقد أنها روسية على قرية بسنقول
صورة نشرها الدفاع المدني بإدلب ويظهر فيها أحد ضحايا غارة يعتقد أنها روسية على قرية بسنقول

شنت طائرات روسية وسورية فجر اليوم الأربعاء غارات على ريفي إدلب ودرعا مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 مدنيا، ويأتي هذا القصف في وقت تواصل فيه قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي حملة عسكرية في ضواحي دمشق وريف حماة.

فقد أفاد مراسل الجزيرة بمقتل سبعة أشخاص فجر اليوم في غارات جوية على قرية بسنقول غرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.

وقال إن الغارات تسببت في تهدم منازل فوق رؤوس ساكنيها. ونشر الدفاع المدني في إدلب صورا تظهر عددا من عناصره بصدد انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وسط مخاوف من إمكانية ارتفاع عدد القتلى بسبب صعوبة إغاثة العالقين. وأكد ناشطون أن الطائرات التي قصفت القرية روسية.

وكان مراسل الجزيرة أفاد أمس الثلاثاء بمقتل 12 من أفراد فصائل المعارضة المسلحة وإصابة آخرين في غارات جوية يـُعتقد أنها روسية استهدفت مواقعهم في منطقة دويلة بريف إدلب الشمالي.

تدمير مستشفى
كما قال المراسل إن القصف أدى أيضا إلى تدمير مستشفى مدينة كفر تخاريم الجراحي قرب الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي، وهو أكثر المستشفيات تجهيزا في المنطقة.

وتصاعدت وتيرة الغارات على ريف إدلب مؤخرا بالتزامن مع هجوم واسع تشنه قوات النظام السوري في ريف حماة، وتمكنت خلاله من استعادة السيطرة على بلدات عدة، بينها معردس وحلفايا وطيبة الإمام، في حين استعادت المعارضة قريتين عقب هجمات مضادة.

من جهتها، قالت شبكة شام الإخبارية المعارضة إن أربعة أشخاص من عائلة واحد هم أب وأم وطفلاهما قتلوا فجر اليوم حين ألقت مروحيات للنظام السوري ثمانية براميل متفجرة على بلدة نصيب بالريف الشرقي.

وأشارت إلى أن المناطق الخاضعة للمعارضة بمدينة درعا تعرضت أمس لقصف عنيف من قوات النظام بالتزامن مع الاشتباكات الجارية في حي المنشية. وكانت الفصائل المشاركة في عملية البنيان المرصوص أعلنت أنها باتت تسيطر على معظم حي المنشية.

المصدر : الجزيرة