الأسد يعتبر مجزرة خان شيخون "مختلقة"

الأسد ينفي استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون ويتهم واشنطن باختلاق القصة بالتنسيق مع جبهة النصرة
الرئيس السوري اتهم الأميركيين بما وصفه بفبركة قصة الهجوم الكيميائي على خان شيخون (الجزيرة)

نفى الرئيس السوري بشار الأسد شن أي غارة بالسلاح الكيميائي على خان شيخون، واتهم خلال مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الفرنسية الأميركيين باختلاق القصة وفبركة الصور التي نشرتها وسائل الإعلام عن الضحايا بالتنسيق مع جبهة النصرة من أجل شن الهجوم على مطار الشعيرات.

وأشار الرئيس السوري إلى عدم إجراء أي تحقيق مستقل في الموضوع حتى الآن، معتبرا أن المعلومات المتوفرة لدى العالم الآن هي تلك الواردة من تنظيم القاعدة، وفق تعبيره.

وقال الأسد "بالنسبة لنا الأمر مفبرك مئة في المئة"، وأضاف "انطباعنا هو أن الغرب والولايات المتحدة بشكل رئيسي متواطئون مع الإرهابيين وقاموا بفبركة كل هذه القصة كي تكون لديهم ذريعة لشن الهجوم".

وبحسب الوكالة، قال الرئيس السوري "ليس هناك أي قرار بشن الغارة"، مؤكدا أن نظامه لم يعد يملك أي أسلحة كيميائية منذ تدمير الترسانة السورية عام 2013.

وعما إذا كانت الضربة الأميركية تعني خسارته شريكا محتملا قويا، في إشارة إلى الرئيس دونالد ترمب، قال بشار الأسد "في الواقع هذا الهجوم هو الدليل الأول على أن (…) النظام العميق في الولايات المتحدة ما زال نفسه ولا يتغيّر".

وأضاف أن "الولايات المتحدة ليست جادة في التوصل إلى أي حل سياسي".

واتهمت الولايات المتحدة وعواصم غربية عدة القوات الحكومية السورية بشن هجوم على خان شيخون في الرابع من أبريل/نيسان الحالي عبر قصف جوي، قبل أن تبادر واشنطن بعد يومين إلى إطلاق 59 صاروخا من طراز توماهوك من البحر الأبيض المتوسط على قاعدة الشعيرات التي انطلقت منها الغارة، في أول ضربة أميركية عسكرية ضد دمشق منذ بدء النزاع منتصف مارس/آذار 2011.

المصدر : الفرنسية