تقدم جديد "للشرعية" بمحافظة لحج اليمنية

الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تطردان الحوثيين من آخر معاقلهم بالجوف
الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معركة سابقة ضد الحوثيين بالجوف (الجزيرة-أرشيف)

قتل اثنان من مليشيا الحوثي وقوات صالح وأصيب آخرون في هجمات للجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا خلالها من السيطرة على مواقع جديدة بمنطقة المضاربة في محافظة لحج جنوبي اليمن.

وقالت المصادر إن الجيش الوطني وبإسناد من المقاومة هاجم مواقع للحوثيين وقوات المخلوع صالح في جبال المقاطفة، والمناتج والقحيم بمحافظة لحج المحاذية لمناطق عزان بذباب والأحيوق غرب تعز، وتمكن من دحرهم والسيطرة على تلك المواقع، وقتل خلال المعارك اثنان من عناصر المليشيا الحوثية، في حين فر البقية تاركين كميات من الأسلحة والذخيرة وراءهم.

وكانت قوات الجيش الوطني اليمني سيطرت بدعم من التحالف العربي على بلدة مندبة في مديرية باقم القريبة من الحدود مع السعودية، وقال محافظ صعدة اليمنية هادي طرشان الوائلي لمراسل الجزيرة إن مواجهات بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أسفرت قبل أيام عن مقتل وإصابة عشرات من مسلحي المليشيا.

وذكرت مصادر عسكرية أن الحوثيين استغلوا عاصفة رملية للتسلل إلى منطقتي مندبة بجبهة علب وتبة عمود السعراء في جبهة البقع بصعدة، حيث دارت معارك عنيفة أسفرت عن مقتل مسلحين حوثيين وثلاثة جنود من الجيش الوطني.

من جهة أخرى، قال المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن اللواء أحمد عسيري، إن مدينة الحديدة وميناءها هما الهدفان المقبلان للتحالف، وأن عودة المدينة للشرعية مسألة وقت.

وقال اللواء في حديث صحفي أمس الجمعة إن تخاذلا من المراقبين الدوليين كان وراء وصول شحنات أسلحة إيرانية إلى ميناء الحديدة بعد انطلاق عملية عاصفة الحزم في مارس/آذار 2015، وأكد أن لدى التحالف العربي بدائل جاهزة للميناء المذكور الذي لم يصل إليه سوى السلاح المستورد من إيران، وأن اليمنيين لم يستفيدوا من ذلك شيئا.

المصدر : الألمانية + الجزيرة