تنظيم الدولة يقصف قوات سوريا الديمقراطية بسد الفرات

Engineers, journalists and Syrian Democratic Forces (SDF) fighters run for cover after Islamic State shelled positions held by the SDF at the Tabqa Dam on the Euphrates River, Syria March 29, 2017. REUTERS/Rodi Said TPX IMAGES OF THE DAY
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية يركضون للاحتماء من قذائف أطلقها تنظيم الدولة على مواقع في الطرف الشمالي لسد الفرات (رويترز)

قصف تنظيم الدولة الإسلامية مواقع لقوات سوريا الديمقراطية عند سد الفرات قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، بينما تستمر الاشتباكات بين الطرفين في محيط مطار الطبقة العسكري.

ونقلت وكالة رويترز عن شاهد أن انفجارين نتجا عن قذيفتين أطلقهما مقاتلو تنظيم الدولة وقعا اليوم الأربعاء في الطرف الشمالي من السد، الذي سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على جزء منه قبل أيام.

واضطر مقاتلون من تلك القوات -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيس فيها- إلى الاحتماء من القذائف التي أطلقها التنظيم من القسم الجنوبي من السد، وفق المصدر نفسه.

وكانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة بثت قبل أيام صورا تظهر الأضرار التي لحقت ببعض منشآت السد جراء قصف طائرات التحالف الدولي، وحذرت من احتمال انهياره.

وأعلنت الأحد قوات سوريا الديمقراطية هدنة مدتها أربع ساعات لتمكين مهندسين من القيام بأعمال صيانة في الجزء الخاضع لسيطرتها، ونفت هي والتحالف أن يكون السد معرضا للانهيار. وقالت تلك القوات -في بيان لها اليوم- إن قناتي تصريف المياه في السد تعملان بصورة طبيعية بعد تنفيذ أعمال صيانة.

وقتل طيران التحالف الاثنين مدير السد ومساعدا له، كما أصيب فنيون كانوا قادمين إلى السد من مدينة الطبقة الخاضعة لتنظيم الدولة، وفق ناشطين.

وأفاد ناشطون بأن طائرات التحالف قصفت اليوم قريتي هنيدة والصفصاف وأطراف بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي، وكانت مدينة الرقة تعرضت في وقت سابق لغارة جوية.

وشن تنظيم الدولة أمس هجوما مضادا بعد استقدام تعزيزات إلى محيط مطار الطبقة العسكري الذي سيطرت عليه قوات سوريا الديمقراطية بإسناد من طيران التحالف.

وقال قادة في الوحدات الكردية إن الهجوم على مدينة الرقة الخاضعة لتنظيم الدولة سيبدأ مطلع أبريل/نيسان القادم، بيد أن قادة عسكريين أميركيين قالوا إن الموعد النهائي لم يتحدد بعد.

وتشن الوحدات الكردية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عملية "غضب الفرات" للسيطرة على الرقة.

المصدر : الجزيرة + رويترز