اختتام الحملات الانتخابية الصومالية بمناظرة

تراشق إعلامي بين مرشحي الرئاسة بالصومال
مرشحو الرئاسة الصومالية تعهدوا بتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية (الجزيرة)

اختتم مرشحو الرئاسة في الصومال حملاتهم الانتخابية بمناظرة تلفزيونية اليوم الاثنين، هي الأولى من نوعها في البلاد، وهيمنت عليها قضايا الفساد والأمن وحظر السفر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتعهد المرشحون في الانتخابات -التي تأجلت مرارا منذ أغسطس/آب الماضي- بتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية.

وقال المرشح محمود أحمد نور تارسان، وهو رئيس سابق لبلدية مقديشو، إن "العشائر الصومالية قاتلت سنوات عديدة، لذلك سأعمل على مصالحتها لتكون لدينا حكومة تجمع الناس"، ووعد بمكافحة الفساد وما سماه "التشدد الإسلامي".

وقال بشير راجي، أحد أمراء الحرب السابقين الساعين للرئاسة في المناظرة التي بثها التلفزيون والإذاعة، "سأعالج مسألة ترحيل اللاجئين من الولايات المتحدة ومن دول أخرى والنازحين داخليا".

والصومال الذي سيجري انتخابات رئاسية الأربعاء أحد سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة منع ترمب سكانها من السفر إلى الولايات المتحدة بأمر تنفيذي. وأعيد العديد من الصوماليين إلى بلادهم أو تقطعت بهم السبل في المطارات حتى أوقف قاض أميركي العمل بالأمر التنفيذي.

وتعد انتخابات الرئاسة جزءا من جهود إعادة البناء في الصومال الذي مزقته الحروب على مدى أكثر من عشرين عاما، إذ ما زالت الولاءات العشائرية أقوى من السياسية.

وأغلب المرشحين -وعددهم 23 مرشحا- لم يحضروا المناظرة التي جرت على جلستين بسبب عدد المرشحين، وشكا الناخبون من أن المناظرة كانت مجرد جلسة أسئلة وأجوبة تجاهلت ما يشغل الناس بشأن حياتهم اليومية.

المصدر : رويترز